و آسمانهاى خود، پس تو بعد از آن شهادت
غنى كننده از يارى او، و مؤاخذه كننده او را بگناه و معصيت او، و اللّه الهادي.
و من خطبة
له 7 و هى المأتان و الثانية عشر من المختار فى باب الخطب
الحمد للّه
العليّ عن شبه المخلوقين، الغالب لمقال الواصفين، الظّاهر بعجايب تدبيره للنّاظرين،
و الباطن بجلال عزّته عن فكر المتوهّمين، العالم بلا اكتساب و لا ازدياد، و لا علم
مستفاد، المقدّر لجميع الأمور بلا رويّة و لا ضمير، الذي لا تغشاه الظّلم، و لا
يستضيء بالأنوار، و لا يرهقه ليل و لا يجري عليه نهار، ليس إدراكه بالأبصار، و لا
علمه بالأخبار. منها فى ذكر النبيّ 6. أرسله بالضّياء،
و قدّمه في الاصطفاء، فرتق به المفاتق، و ساور به المغالب، و ذلّل به الصّعوبة، و
سهّل به الحزونة، حتى سرّح الضّلال عن يمين و شمال.
اللغة
(الشّبه)
بالتحريك كالشّبه و الشّبيه بمعنى المثل و المشابه و شبّهت الشيء بالشىء أقمته
مقامه بصفة جامعة بينهما و أشبه الولد أباه و شابهه إذا شاركه فى صفة