responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 79

و باب الأشياء و رضى الرّحمن الطّاعة للامام بعد معرفته، ثمّ قال: إنّ اللّه تبارك و تعالى يقول‌ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ‌.

فانّ استشهاد الامام 7 لوجوب طاعة الامام بالاية مفيد لكون طاعته طاعة الرّسول كما أنّ طاعته طاعة اللّه.

و أمّا ثالثا فانّ قوله: و الابطاء عن إعزاز دينك‌ تقريع شديد على المتقاعدين لافادته انّهم بتقاعدهم مذلّون للدين مضيّعون لمسالك الشّرع المبين، فقد ظهر بما ذكرنا كلّه أنّ فى قوله عليه الصّلاة و السلام تحذيرا عظيما للمتقاعدين.

و اكّد ذلك الغرض بقوله 7‌ (فانّا نستشهدك عليه) حيث خالف أمرك و ترك نصرتك و أهان دينك‌ (يا أكبر الشاهدين) الّذى لا يعزب عنه شي‌ء فى السّماء و الأرض و هو على كلّ شي‌ء شهيد.

(و نستشهد عليه جميع من أسكنته أرضك و سماواتك) من الملائكة و الانس و الجنّ ليشهدوا يوم الدّين بأنّى ما قصرت و لا فرطت فى تبليغ أمرك إلى المتخاذلين و لكنّهم تولّوا عنه معرضين‌ (ثمّ أنت البعد) أى بعد تلك الشّهادة (المغنى) لنا (عن نصره) إذ بيدك جنود السماوات و الأرض و أنت لما تشاء قدير و فى هذه الفقرة تعظيم لرّب العالمين و استحقار للمتخاذلين‌ (و الاخذ له بذنبه) و فيه تحذير عظيم لهم و تهديد شديد من سخطه و عقابه لكونه عزّ و جلّ شديد العقاب و أشدّ بأسا و أشدّ تنكيلا، لا يعجزه من طلب، و لا يفوته من هرب، نعوذ باللّه من سخطه و غضبه.

الترجمة

از جمله خطب شريفه آن امام أنام 7 است كه گفته.

بار الها هر كدام بنده از بندگان تو كه شنيد گفتار با عدالت ما را كه ظلم كننده نيست و گفتار اصلاح كننده ما را كه افساد كننده نيست در دين و دنيا، پس امتناع كرد بعد از شنيدن او مر آنرا مگر از برگشتن از يارى تو، و تأخير نمودن از اعزاز دين تو، پس بدرستى كه ما شاهد مى‌گيريم تو را بر آن شخص أى بزرگترين شاهدها و شاهد مى‌گيريم تو را و جميع كسانى را كه ساكن فرموده ايشان را در زمين خود

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست