responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 54

فقال آخر من أصحاب الحديث: فانّ النّبي 6 قال: لو كنت متّخذا خليلا لاتّخذت أبا بكر خليلا.

فقال المأمون: هذا مستحيل من قبل أنّ رواياتكم أنّه 7 آخا بين أصحابه و أخّر عليّا 7 فقال له في ذلك فقال 6: ما أخّرتك إلّا لنفسى، فأىّ الرّوايتين تثبت بطلت الأخرى.

قال آخر: إنّ عليّا 7 قال على المنبر: خير هذه الأمّة بعد نبيّها أبو بكر و عمر.

قال المأمون: هذا مستحيل من قبل أنّ النّبي 6 لو علم أنّهما أفضل ما ولى عليهما مرّة عمرو بن العاص، و مرّة اسامة بن زيد، و مما يكذب هذه الرّواية قول عليّ 7: قبض النّبي 6 و أنا أولى بمجلسه منّى بقميصى و لكنّى أشفقت أن يرجع الناس كفارا. و قوله 7 أنّى يكونان خيرا منّى و قد عبدت اللّه عزّ و جلّ قبلهما و عبدته بعدهما.

قال آخر: فانّ أبا بكر أغلق بابه فقال هل من مستقيل فاقيله فقال عليّ 7:

قدّمك رسول اللّه 6 فمن ذا يؤخّرك.

فقال المأمون: هذا باطل من قبل أنّ عليّا 7 قعد عن بيعة أبي بكر و رويتم أنّه 7 قعد عنها حتّى قبضت فاطمة 3 و أنّها أوصت أن تدفن ليلا لئلا يشهدا جنازتها، و وجه آخر و هو أنّه إن كان النّبي 6 استخلفه فكيف كان له أن يستقيل و هو يقول للأنصارى: قد رضيت لكم أحد هذين الرّجلين أبا عبيدة و عمر.

قال آخر: إنّ عمرو بن العاص قال: يا رسول اللّه من أحبّ الناس إليك من النساء؟ فقال: عايشة، فقال: من الرّجال؟ فقال: أبوها.

فقال المأمون: هذا باطل من قبل أنكم رويتم أنّ النّبي 6 وضع بين يديه طائر مشوىّ فقال 6 اللّهم ائتنى بأحبّ خلقك إليك، فكان عليّ 7 فأىّ روايتكم تقبل؟! فقال آخر: فانّ عليّا 7 قال: من فضّلني على أبي بكر جلّدته حدّ المفتري.

قال المأمون: كيف يجوز أن يقول عليّ 7 اجلد الحدّ من لا يجب عليه‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست