responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 418

الكريم كنايه‌ (و الحال هادئة) في الحياة الدّنيا و سكون الحال كناية عن السلامة و القدرة و الاختيار بحيث يتمكن من فعل الخيرات‌ (و الأقلام جارية) و الملائكة تكتب أعمال العباد في الحياة الدّنيا أى اغتنموا الحياة و اعملوا فيها ثمّ أكّد 7 ذلك بقوله‌ (و بادروا بالأعمال عمرا ناكسا) يعني لا يتمكّن أحد من العمل في الحياة إذا هرم و شاخ و ضعف‌ فبادروا بالعمل قبل أن يمنعكم منه الهرم‌ (و مرضا حابسا) يسلبكم النشاط (أو موتا خالسا) يعرض بغتة فلا يبقى لكم فرصة التوبة و الاستغفار (فانّ الموت هادم لذاتكم و مكدّر شهواتكم) الدنيوية (و مباعد طياتكم) و الطية ما يطويه الانسان في ضميره من العزائم و النيات يعني 7 يباعد الموت‌ عنكم نياتكم و عزائمكم فكم عزم للانسان يريد نفاذه و حال بينه و بين عزمه‌ الموت‌ و إن فسر الطيات بمنازل السفر فالمعنى يرجع إلى ما ذكر أيضا.

(زائر غير محبوب و قرن غير مغلوب و واتر غير مطلوب) أى قاتل لا يطلبه أحد حتى يقتصّ منه تشبيه‌ (قد أعلقتكم حبائله) شبه الانسان و عدم قدرته على التخلص من الموت بطير وقع في حبالة الصياد و قد علق برجله و عنقه الحبل‌ (و تكنفتكم غوائله) أحاطت بكم مصائبه‌ (و أقصدتكم معابله) أصابتكم نصال الموت و معبلة بالفارسية پيكان- (و عظمت فيكم سطوته) واضح كنايه‌ (و تتابعت عليكم عدوته) أى تراكمت عليكم الظلمة فوق الظلمة و هو كناية عن شدّة الهول و المصيبة أو تكرر منه التعدي و المجاوزة على أحبابكم و أصدقائكم و أقاربكم و المعنى الأول أنسب و أولى‌ (و قلّت عنكم نبوته) قل أن يتفق لأحدكم أن يعرض له الموت و يبدو عليه آثاره ثمّ يفلت عنه فان انفلت فسوف يعترض ثانية.

(فيوشك أن تغشاكم دواجى ظلله) الموت قريب منكم كاد أن يحيط بكم ظلمات من ظلل الموت و الظلة هى السحاب‌ (و احتدام علله) و يحيط بكم التهاب أمور لا بدّ للموت أن ينزل معها (و حنادس غمراته) ظلمات يكتنفكم من غمرات الموت‌ (و غواشى سكراته) السكرة حالة كالغشى تعرض عند الاحتضار (و أليم ارهاقه) مجيئه عاجلا أليم‌ (و دجّو اطباقه) الدجوّ الدّجى و الظلمة و المعنى تراكم‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست