و لئن رجعت اليهما و إلى شرحهما تعرف
معنى المعرفة و العرفان، و تعلم أنّ الصوفية فى متاه الجهل و الضلال حيران، نعوذ
باللّه من الضلالة بعد الهدى، و من تبدّل البصيرة بالعمى، إنه لا يضلّ من هداه، و
الحمد للّه على ما هدانا و ما كنا لنهتدى لولا أن هدانا اللّه.
يا ربّ أدخل فى عبادك عبدك
الرّاجى بفضلك و اعطف به نظرا
وجد يا الهى لى بجودك و الطف
بعبد ذليل عاجز متحيرا
و أدخله فى أرباب علم و حكمة
و أصحاب عرفان الذى منك مخبرا
و أشربه كاس الحبّ و الصدق و الصفا
و أكرم به فى روضة الخلد منظرا
و فى محفل الانس انسه بمحمد
و أولاده الطهر الكرام المطهّرا
الترجمة
از جمله كلام
هدايت نظام أمير مؤمنان 7 است در بصره در حالتى كه داخل شد بر علاء پسر
زياد حارثى و او از أصحاب آن حضرت بود عيادت مىفرمود او را پس وقتى كه ديد وسعت
خانه او را فرمود:
چه كار
مىكنى با وسعت اين خانه در دنيا آگاه باش كه تو بسوى وسعت خانه در آخرت هستى
محتاجتر، و بلى اگر بخواهى مىتوانى برسى با آن باخرت مهماندارى بكنى در آن
مهمانان را و صله أرحام نمائى، و اخراج حقوق اللّه كنى و در مصارف شرعيه صرف
نمائى، پس در اين صورت تو محققا رسيده با او بسوى آخرت.
پس عرض كرد
بان حضرت علاء كه يا أمير المؤمنين شكايت ميكنم بسوى تو از برادرم عاصم بن زياد.
فرمود آن
حضرت چه خبر است او را عرض نمود كه عبا پوشيده و از دنيا خلوت گزيده.
فرمود: كه
حاضر كنيد او را نزد من، پس وقتى كه آمد فرمود أى دشمنك نفس خود بتحقيق كه سرگردان
كرده تو را شيطان خبيث آيا رحم نكردى أهل