بوقت قتله فتيان قريش مبتدأ و «الاغمار»
جمع غمر بالضمّ و بضمّتين و هو الذين لم يجرّب الأمور انتهى.
«و لجج»
السيف يلجج لججا من باب تعب أى نشب فلا يخرج و مكان لجج ضيق.
و «كعب بن
سور» قاضى البصرة ولاه عمر بن الخطاب على قضائها فلم يزل عليها حتى قتل عثمان فلما
كان يوم الجمل خرج مع أهل البصرة و فى عنقه مصحف فقتل هو يومئذ و ثلاثة اخوة له أو
أربعة فجاءت أمّهم فوجدتهم فى القتلى فحملتهم و جعلت تقول:
أيا عين ابكى بدمع سرب
على فتية من خيار العرب
فما ضرّهم غير جبن النفوس
و أىّ امرء لقريش غلب
قوله «ثمّ
استفتح» تلميح إلى قوله تعالى: و استفتحوا فخاب كلّ جبار عنيد، أى سألوا من اللّه
الفتح على أعدائهم و «اجلب» عليه الناس أى حرّضهم و جمعهم و «القليب» البئر التي
لم تطو يذكّر و يؤنث و كان حفر يوم بدر قليب القى فيه القتلى من الكفار.
الترجمة
از جمله كلام
آن امام است عليه و آله السلام وقتى كه مرور كرد به طلحه و عبد الرّحمن بن عتاب بن
اسيد در حالتى كه كشته شده بودند در روز جنگ جمل مىفرمايد:
هر آينه بتحقيق
صباح كرد أبو محمّد يعنى طلحه در اين مكان در حالتى كه غريبست آگاه باش قسم بخدا
بتحقيق بودم من ناخوش مىگرفتم اين كه شوند طايفه قريش كشته شدگان در زير شكم
ستارگان، دريافت نمودم جنايت خود را از پسران عبد مناف و رميدند و گريختند از من
اشراف و بزرگان قبيله جمح، بتحقيق دراز كردند ايشان يعنى قريش گردنهاى خودشان را
بسوى چيزى كه أهل آن نبودند، يعنى طلب خلافت نمودند بدون استحقاق پس شكسته شد
گردنهاى ايشان نزد آن چيز