responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 190

فاجلس فقال له أمير المؤمنين: يا كعب لقد وجدت ما وعدنى ربّى حقا فهل وجدت ما وعدك ربّك حقا؟ ثمّ قال 7: اضجعوا كعبا.

و مرّ على طلحة بن عبيد اللّه فقال: هذا الناكث بيعتي و المنشي‌ء الفتنة في الأمّة و المجلب علىّ و الدّاعي إلى قتلى و قتل عترتي اجلسوا طلحة بن عبيد اللّه، فأجلس، فقال له أمير المؤمنين 7: يا طلحة قد وجدت ما وعدني ربّى حقا فهل وجدت ما وعدك ربّك حقّا؟ ثمّ قال 7: اضجعوا طلحة.

و سار فقال له 7 بعض من كان معه: أتكلّم كعبا و طلحة بعد قتلهما؟ فقال عليه الصلاة و السلام: و اللّه لقد سمعوا كلامى كما سمع أهل القليب كلام رسول اللّه 6 يوم بدر.

ايضاح‌

قوله «جدعت أنفى» أى قطعت و الفاعل راجع إلى قريش و هو كناية عن جنايتهم التي جنوها عليه 7 حسبما عرفت فى شرح المتن، و قال المحدّث العلامة المجلسىّ: جدعت أنفى أى لم أكن احبّ قتل هؤلاء و هم من قبيلتى و عشيرتى و لكن اضطررت إلى ذلك، انتهى، و على تفسيره فجدعت بصيغة المتكلّم و الأظهر أنه بصيغة الغائب كما قلناه و «العضّ» المسك بالأسنان فاستعير لحدّ السيف و «الحين» الهلاك.

قوله «ما كان بذى نخيرة» النخير صوت بالأنف أى كان يقيم الفتنة لكن لم يكن بعد قيامها صوت و حركة بل كان يخاف.

قوله «و يولول» يقال و لولت المرأة أعولت و الفرق شدّة الفزع قوله «هذا ما علمت» أى فيما علمت و فى علمى قوله «ممّن اوضع» على البناء على الفاعل أى ركض دابّته و أسرع أو على البناء على المفعول، قال الجوهرى: وضع الرّجل فى تجارته و اوضع على ما لم يسمّ فاعله فيهما أى خسر و «المليم» المذموم قوله «فنهنهت عنه» أى كففت و زجرت.

قوله «و كان هذا مما خفى على آه» قال العلّامة المجلسىّ: أى لم أعلم‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست