responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 188

هربوا و لم يقتل منهم إلّا اثنان فمن هرب و نجا بنفسه منهم عبد اللّه الطويل ابن صفوان بن اميّة بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح، و منهم يحيى بن حكيم بن صفوان بن اميّة بن خلف، و منهم عامر بن مسعود بن اميّة بن خلف كان يسمّى دحروجة الجعل لقصره و سواده، و منهم أيوب بن حبيب بن علقمة بن ربيعة الأعور ابن اهيب بن حذافة بن جمح، و قتل من بنى جمح مع عايشة عبد الرّحمن بن وهب بن اسيد بن خلف بن وهب بن حذافة و عبد اللّه بن ربيعة بن دراج بن العنبس بن دهيان ابن وهب بن حذافة لا أعرف من بنى جمح انّه قتل ذلك اليوم منهم غيرهما.

كنايه‌ (لقد اتلعوا أعناقهم إلى أمر لم يكونوا أهله) أى مدّت قريش بالتطاول أعناقهم إلى الخلافة مع عدم استحقاقهم و أهليتهم لها (فوقصوا دونه) أى كسرت أعناقهم و اندقّت عند ذلك الأمر و هو كناية عن عدم نيلهم إلى المقصود و قتلهم قبل وصوله، خسروا الدّنيا و الاخرة ذلك هو الخسران المبين.

تذييل‌

روى في البحار من الكافية في إبطال توبة الخاطئة قال: روى خالد بن مخلّد عن زياد بن المنذر عن أبي جعفر 7 عن آبائه : قال: مرّ أمير المؤمنين 7 على طلحة و هو صريع فقال: أجلسوه، فاجلس، فقال: أم و اللّه لقد كانت لك صحبة و لقد شهدت و سمعت و رأيت و لكن الشيطان أزاغك و أما لك فأوردك جهنّم.

و قد قدّمنا هذه الرّواية في شرح الكلام الثاني عشر و كرّرنا هنا باقتضاء المقام و تقدّمت أيضا هناك مطالب نفيسة من أراد الاطلاع فليراجع ثمّة هذا.

و فى الارشاد و من كلامه 7 عند تطوافه على القتلى: هذه قريش جدعت أنفى و شفيت نفسى لقد تقدّمت إليكم احذّركم عضّ السّيف و كنتم أحداثا لا علم لكم بما ترون، و لكنّه الحين و سوء المصرع و أعوذ باللّه من سوء المصرع ثمّ مرّ على معيد بن المقداد فقال: رحم اللّه أبا هذا لو كان حيّا لكان رأيه أحسن من رأى هذا، فقال عمار بن ياسر: الحمد للّه الّذى أوقعه و جعل خدّه الأسفل‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست