responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 173

و منه‌ أى بعض هذا الكلام، و في نسخة الشارح المعتزلي و البحراني العنوان: و من كلام له 7‌، و الظاهر أنه اشتباه من الناسخ لأنه مع ما قبله كلاهما من فقرات الكلام الذى تقدّم روايته و ليس كلّ منهما كلاما مستقلّا أو ملتقطا من كلامين متغايرين.

و كيف كان فهو (في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه 7) من طلحة و الزبير و عايشة و جنودهم.

(فقدموا على عمالي) و هو عثمان بن حنيف الأنصارى و من تبعه كان عاملا له 7 على البصرة (و خزان بيت مال المسلمين الّذى في يدي) و كانوا أربعمائة رجل‌ (و على أهل مصر) يريد به البصرة (كلّهم في طاعتي و على بيعتي فشتّتوا كلمتهم) أى ألقوا الاختلاف بينهم‌ (و أفسدوا علىّ جماعتهم).

و ذلك لأنّ عايشة بعد دخول البصرة و التقاء الفئتين أقبلت على جملها و نادت بصوت مرتفع: أيها الناس أقلّوا الكلام و اسكتوا، فاسكت الناس لها فقالت في جملة كلام تحرّضهم فيه على القتال و الاجلاب على قتلة عثمان:

ألا إنّ عثمان قتل مظلوما فاطلبوا قتلته فاذا ظفرتم بهم فاقتلوهم ثمّ اجعلوا الأمر شورى بين الرّهط الّذين اختارهم عمر بن الخطّاب و لا يدخل فيهم من شرك في دم عثمان.

قال الرّاوى فماج النّاس و اختلطوا فمن قائل يقول: القول ما قالت، و من قائل يقول: و ما هى و هذا الأمر انما هي امرأة مأمورة بلزوم بيتها، و ارتفعت الأصوات و كثر اللّغط حتّى تضاربوا بالنّعال و تراموا بالحصى، ثمّ إنّ النّاس تمايزوا فصاروا فريقين فريق مع عثمان بن حنيف و فريق مع عايشة و أصحابها.

و الى هذا أشار 7 بقوله: فشتّتوا كلمتهم و أفسدوا جماعتهم (و وثبوا على شيعتي فقتلوا طائفة منهم غدرا) و هم السّيابحة حرّاس بيت المال‌ (و طائفة منهم عضّوا على أسيافهم) و هم حكيم بن جبلة العبدى و أتباعه.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست