responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 17

بحقوقنا لم يذهب فى عقوقنا، أما تدرى انّهم أخسّ طوايف الصّوفيّة، و الصّوفيّة كلّهم من مخالفينا، و طريقتهم مغايرة لطريقتنا، و إن هم إلّا نصارى و مجوس هذه الأمة، أولئك الذين يجحدون «يسعون ظ» فى إطفاء نور اللّه، و اللّه متم نوره و لو كره الكافرون.

و رواه المحدّث الجزائرى أيضا في الأنوار من كتاب قرب الاسناد مسندا عن محمّد بن الحسين بن أبى الخطاب مثله.

الثاني و العشرون في حديقة الشيعة عن السيد المرتضى أيضا بسنده عن المفيد عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد عن أبيه عن عبد اللّه عن محمّد ابن عبد الجبّار عن الحسن العسكرى 7 أنّه خاطب أبا هاشم الجعفري فقال 7:

يا أبا هاشم سيأتي زمان على النّاس وجوههم ضاحكة مستبشرة، و قلوبهم مظلمة منكدرة، السّنة فيهم بدعة، و البدعة فيهم سنّة، المؤمن بينهم محقّر، و الفاسق بينهم موقّر، أمراؤهم جاهلون جائرون، و علماؤهم في أبواب الظّلمة سائرون، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء، و أصاغرهم يتقدّمون على الكبراء، كلّ جاهل عندهم خبير، و كلّ مجيل عندهم فقير، لا يميّزون بين المخلص و المرتاب، و لا يعرفون الضّأن من الذّئاب، علماؤهم شرار خلق اللّه على وجه الأرض، لأنّهم يميلون إلى الفلسفة و التّصوّف، و أيم اللّه إنّهم من أهل العدول و التّحرّف، يبالغون في حبّ مخالفينا و يضلّون شيعتنا و موالينا، فان نالوا منصبا لم يشبعوا من الرّشاء، و ان خذلوا عبدوا اللّه على الرّياء، ألا إنّهم قطّاع طريق المؤمنين، و الدّعاة إلى نحلة الملحدين، فمن أدركهم فليحذرهم و ليصن دينه و ايمانه.

ثمّ قال: يا أبا هاشم هذا ما حدّثني به أبي عن آبائه عن جعفر بن محمّد : و هو من أسرارنا فاكتمه إلّا عن أهله، و رواه المحدّث الجزائرى أيضا في الأنوار مرسلا عن العسكرى 7 مثله.

الثالث و العشرون في الاحتجاج روى أصحابنا:

إنّ أبا محمّد الحسن الشريعي كان من أصحاب أبي الحسن عليّ بن محمّد ثمّ الحسن بن عليّ :، و هو أوّل من ادّعى مقاما لم يجعله اللّه فيه من قبل صاحب‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست