responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 150

بفوق أن أخطئ، و لا آمن ذلك من فعلي إلّا أن يكفي اللّه من نفسي ما هو أملك به منّي، فإنّما أنا و أنتم عبيد مملوكون لرّب لا ربّ غيره، يملك منّا ما لا نملك من أنفسنا، و أخرجنا ممّا كنّا فيه إلى ما صلحنا عليه، فأبدلنا بعد الضّلالة بالهدى، و أعطانا البصيرة بعد العمى.

اللغة

(صغر) الشي‌ء يصغر من باب شرف صغرا و زان عنب إذا صار صغيرا و صغر صغرا من باب تعب إذا ذلّ و هان قال تعالى: و هم صاغرون، أى داخرون ذليلون و (عظم) الشّي‌ء بالضّم أيضا عظما كعنب إذ اصار عظيما و (سخف) سخفا و سخافة و زان قرب قربا فهو سخيف و فلان في عقله سخف أى نقص، و قال الخليل: السّخف في العقل خاصّة و السخافة في كلّ شي‌ء.

و (اطريت) فلانا مدحته بأحسن ما فيه و قيل: بالغت في مدحه و جاوزت الحدّ و قال السّرقسطي في باب الهمز و الياء أطرأته مدحته و أطريته أثنيت عليه.

و قوله: (من البقيّة) بالباء الموحّدة كما في نسخة الشّارح المعتزلي و غيرها من بقي الدّين كذا فضل و تأخّر، و البقيّة اسم منه و الجمع بقايا و بقيّات مثل عطية و عطايا و عطيات، و المنقول من خطّ الرّضي من التقية بالتاء المثناة و (البادرة) الحدّة و الكلام الذى يسبق من الانسان في حالة الغضب و (المصانعة) الرّشوة و المداراة و (كفه) عن المكروه أى صرفه فكفّ هو أى انصرف يستعمل متعدّيا و لازما.

الاعراب‌

قوله: من حقّ خبر انّ قدّم على اسمها و هو قوله ان يصغر، و هو مؤوّل بالمصدر و الواو في و انّ أحق آه حرف قسم حذف المقسم به و جواب القسم قوله: لمن عظمت، و يحتمل أن تكون للعطف فتكون اللام في لمن تأكيدا.

و قوله: و قد كرهت أن يكون جال في ظنّكم انّى احبّ، يكون زايدة بعد

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست