responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 130

السوقة و السفلة أىّ حاجة إلى إعانتهم و أىّ فايدة فى معاونتهم وجه الدّفع أنّ ذلك البعض و ان كان بالغا ما بلغ فى الحقارة و الدّناءة و انحطاط الشأن لكنه ليس بأدون و أحقر من أن يكون معينا على الحقّ و لو فى صغاير الامور و محقّراتها مثل أن يكون راعيا لدواب المجاهدين أو سقاء لهم أو حطابا أو خياطا و لا أقلّ من أن يكون خاصفا لنعلهم، فانّ فى ذلك كلّه إعانة الحقّ و أهله أو معانا عليه و لو بأداء الأخماس و دفع الصّدقات إليهم و لا أقلّ من تعليمه معالم دينه و أمره بالمعروف و نهيه عن المنكر.

و محصّل المراد بالجملتين المتعاطفتين من قوله عليه الصلاة و السلام- و ليس امرء- إلى قوله 7- يعان عليه‌- دفع توهّم عدم الحاجة إلى الاعانة فى العظماء لرفعة شأنهم و عدم الاحتياج إلى الضعفاء لحقارتهم و انحطاط درجتهم‌

تذييلان‌

الاول‌

لمّا كان هذا الفصل من كلامه 7 مسوقا لبيان حقوق الولاة على الرّعيّة و الرّعية على الولاة. أحببت أن أذكر جملة من الأخبار و الاثار الواردة في هذا المعني فأقول:

قال: المحدّث الجزائرى في الأنوار النعمانيّة: في بعض الأخبار انّ عدل الحاكم يوما يعادل عبادة العابد خمسين.

و فى الحديث من ولي من امور المسلمين شيئا ثمّ لم يحطهم بنصحه كما يحوط أهل بيته فليتبوء مقعده من النّار و روى أيضا أنّه إذا كان يوم القيامة يؤتي بالوالي فيقذف على جسر جهنّم فيأمر اللّه سبحانه الجسر فينتقض به انتقاضة فيزول كلّ عظم منه عن مكانه ثمّ يأمر اللّه تعالى العظام فترجع إلى أماكنها ثمّ يسايله فان كان للّه مطيعا أخذ بيده و أعطاه كفلين من رحمته، و إن كان للّه عاصيا أخرق به الجسر فغرق و هوى به في جهنّم مقدار سبعين خريفا.

و فى الرواية انّه كان في زمن بنى إسرائيل سلطان ظالم فأوحي اللّه تعالى‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 14  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست