بالكسر أن يدخل في الشيء ما ليس منه و
بالفتح جمع الدّغل محرّكة كأسباب و سبب هو الفساد و (المحاجّ) بتشديد الجيم جمع
المحجّة بفتح الميم و هى الجادّة.
و (تذلّ) و
(تعزّ) بالبناء على الفاعل من باب ضرب و في بعض النّسخ بالبناء على المفعول و
(التّبعة) و زان كلمة ما تطلبه من ظلامة و الجمع تبعات و (نصحت) له نصحا و نصيحة و
في لغة يتعدّى بنفسه فيقال نصحته و هو الاخلاص و الصّدق و المشورة و العمل.
و قال الجزرى
النّصيحة فى اللّغة الخلوص يقال: نصحته و نصحت له و معنى نصيحة اللّه صحّة
الاعتقاد في وحدانيّته و اخلاص النّية في عبادته، و النّصيحة لكتاب اللّه هو
التّصديق به و العمل بما فيه، و نصيحة رسول اللّه 6
التّصديق بنبوّته و رسالته و الانقياد لما امر به و نهى عنه، و نصيحة الأئمة أن
يطيعهم في الحقّ، و نصيحة عامّة المسلمين إرشادهم إلى مصالحهم.
الاعراب
قوله: لكان
ذلك خالصا للّه سبحانه دون خلقه، خالصا خال من ذلك و العامل فيه كان، و على قول
بعض النّحويّين من أنّ جميع العوامل اللّفظيّة تعمل في الحال إلّا كان و اخواتها،
فلابدّ من جعل كان تامّة و دون خلقه في محلّ النصب أيضا على الحال، و هى حال
مؤكّدة.
و قوله: و
توسّعا بما هو من المزيد أهله، توسّعا منصوب على المفعول لأجله، و ما موصولة و
جملة هو أهله مبتدأ و خبر صلة ما و من المزيد بيان لما.
و قوله:
فريضة فرضها اللّه في بعض النّسخ بالنّصب على الاشتغال أو على الحال كما قاله بعض
الشّراح، و في بعضها بالرّفع على أنّه خبر لمبتدأ محذوف.
و قوله:
ببالغ خبر ليس اعترضت بينهما جملة و ان اشتدّ آه و الباء فيه زايدة، و قوله: أو
يعان عليه في بعض النّسخ بالواو بدل أو