responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 58

تعب لغة إذا عبته و كرهته أشدّ الكراهة بسوء فعله و اللغة الأولى هي الفصيحة و بهما قرء قوله تعالى‌ وَ ما تَنْقِمُ مِنَّا أى و ما تطعن فينا و تقدح، و قيل: ليس لنا عندك ذنب و لا ركبنا مكروها و (أرجأته) بالهمزة أخّرته (و قسمته) قسما من باب ضرب فرزته أجزاء فانقسم و القسم بالكسر اسم منه، ثمّ اطلق على الحصّة و النّصيب فيقال: هذا قسمى و الجمع أقسام مثل حمل و أحمال.

و (استأثر) بالشي‌ء استبدّ به أى انفرد به من غير مشارك له فيه و (حمله) على الأمر يحمله فانحمل أغراه به و (الاسوة) بالضمّ و الكسر القدوة (و لا وليّته هوى منّى) في أكثر النسخ بتشديد اللّام يقال ولّيته تولية أى جعلته واليا، و في بعضها بالتّخفيف و هو الأظهر من وليه إذا قام به و منه ولىّ الصغير أى القائم بأمره و (عتب) عليه عتبا من باب ضرب و قتل لامه في تسخّط، و أعتبنى الهمزة للسلب أى أزال الشكوى و العتاب، و العتبى وزان فعلى اسم من الاعتاب.

الاعراب‌

قوله: بعد بيعته بالخلافة من إضافة المصدر إلى المفعول، و يسيرا و كثيرا منصوبان على المفعول به، و قوله: ألا تخبرانى أىّ شي‌ء لكما فيه حقّ دفعتكما عنه أىّ اسم استفهام مرفوع على الابتداء و جملة دفعتكما عنه خبره، و جملة لكما فيه حقّ صفة لشي‌ء، و لكما ظرف لغو متعلّق بحقّ، و فيه ظرف مستقرّ متعلّق بمقدّر خبر مقدّم، و حقّ مبتدأ و يحتمل أن يجعل الأوّل ظرف مستقرّ و الثاني ظرف لغو، و جملة أىّ شي‌ء اه منصوبة المحلّ مفعول لتخبراني اه.

و قوله: أم أىّ قسم في بعض النسخ أو بدل أم و كذلك في قوله أم جهلته و قوله: و لاوليّته هوى منّى، على رواية وليّته بالتشديد يكون هوى مفعولا به أى لم أجعل هواى واليا في هذا الأمر. و على رواية التخفيف فهو مفعول له أى ما قمت به لأجل هوى نفسى، و جملة قد فرغ منه بالبناء على الفاعل حال من رسول اللّه، و في بعض النسخ بالبناء على المفعول فتكون حالا من ما جاء به، و الفاء فى قوله:

فليس فصيحة، و جملة رحم اللّه رجلا اه، دعائيّة لا محلّ لها من الاعراب‌

.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست