responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 50

ظلعا فهو ظالع، و في القاموس ظلع البعير كمنع غمز في مشيه، و الظالع المائل و الظلاع كغراب داء في قوائم الدابة لا من سير و لا تعب‌

الاعراب‌

قول السيد: كثيرا ما ينادي، كثيرا منصوب على الظرفية المجازية مفعول لقوله ينادى قدّم عليه لتضمّنه معنى الظرف أى ينادى حينا كثيرا أى في كثير من الأوقات، و نحوكم منصوب بنزع الخافض متعلّق بقوله دائبة، تشبيه و قوله: و كأنكم بمخالبها، كأنّ للتشبيه و الظرف متعلق بفعل محذوف بقرينة المقام أى كأنكم تبصرون بمخالبها على حدّ قوله تعالى‌ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ‌ و الجملة خبر كأنّ و جملة و قد نشبت في محلّ النّصب حال من مخالبها لكونه مفعولا بالواسطة و قوله و قد دهمتكم جملة مستأنفه، و الفاء في قوله: فقطعوا فصيحة.

المعنى‌

اعلم أنّ هذا الكلام حسبما أشار إليه السيّد كان 7 كثيرا ما ينادي به أصحابه‌ بعد صلاة العشاء الاخرة كما صرح به في رواية الامالى الاتية ايقاظا لهم عن نوم الغفلة و إزعاجا من الاغترار بالدّنيا يناديهم بحيث يسمع من في المسجد.

(تجهّزوا رحمكم اللّه) أى خذوا جهاز الموت و هيئوا ما تحتاجون إليه في طيّ منازل الاخرة و الوصول إلى حضرت ربّ العزّة.

(فقد نودى فيكم بالرّحيل) أى بالارتحال و المسافرة إلى العقبي، و المراد بالمنادى إما توارد الالام و الأسقام و تراكم الأسباب المعدّة للمزاج للفساد، أو الملك المأمور من اللّه تبارك و تعالى بالنداء يقول: لدوا للموت و ابنوا للخراب أو طروّ المشيب و الهرم كما قال 7 في الدّيوان المنسوب إليه:

الشيب عنوان المنيّة

و هو تاريخ الكبر

و بياض شعرك موت‌

شعرك ثم أنت على الاثر

و إذا رأيت الشيب عمّ‌

الرأس فالحذر الحذر

و يحتمل أن يكون المراد بالرّحيل‌ الازعاج من الدّنيا و التوجّه إلى الاخرة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست