responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 46

مثل ما رواه في الوسائل عن الشيخ باسناده عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن محمّد بن قيس عن أبى جعفر 7 قال: قضى أمير المؤمنين 7 فى رجل توفّى و أوصى بماله كلّه أو أكثره فقال: إنّ الوصيّة تردّ إلى المعروف و يترك لأهل الميراث ميراثهم.

و فى الوسائل عن الشيخ باسناده عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمّد عن أبيه 8 قال: من عدل فى وصيّته كان كمن تصدّق بها فى حياته و من جار فى وصيّته لقى اللّه عزّ و جلّ يوم القيامة و هو عنه معرض.

و فيه عن الشّيخ باسناده عن عليّ بن يقطين قال: سألت أبا الحسن 7 ما للرّجل من ماله عند موته؟ قال: الثلث و الثلث كثير.

و فيه من مجمع البيان قال: جاء في الحديث إنّ الضرار في الوصيّة من الكباير و فيه عن الصدوق باسناده عن السّكونى عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه : قال: قال علىّ 7: الوصيّة بالخمس لأنّ اللّه عزّ و جلّ قد رضى لنفسه بالخمس و قال: الخمس اقتصاد، و الرّبع جهد، و الثلث حيف.

و فيه من قرب الاسناد عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي جعفر عن أبيه عن عليّ عليهم السّلام قال: لئن اوصى بالخمس أحبّ إلىّ من أن اوصى بالرّبع و لئن اوصى بالرّبع أحبّ إلىّ من أن اوصى بالثّلث، و من اوصى بالثلث فلم يترك شيئا.

و رواه في الكافي باسناده عن محمّد بن قيس عن أبي جعفر 7 قال: كان أمير المؤمنين 7 يقول: لئن اوصى بخمس مالى أحبّ إلىّ من أن اوصى بالرّبع و لئن اوصى بالرّبع أحبّ إلىّ من أن اوصى بالثلث، و من اوصى بالثلث فلم يترك و قد بالغ الغاية إلى أن قال: و يترك لأهل الميراث ميراثهم، و قال: من اوصى بثلث ماله فلم يترك و قد بلغ المدى، ثمّ قال: لئن اوصى بخمس مالي أحبّ إليّ من أن اوصى بالرّبع و الأخبار في هذا المعنى كثيرة و لا حاجة إلى الاطالة، و لنختم بما هو أحرى بأن يختم به المقام.

و هو ما رواه في الوسائل عن الصّدوق باسناده عن جابر عن أبي عبد اللّه 7

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست