responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 117

بدن مرا، پس بدرستي كه من بخيل ترم باين دو جوان كه حسن و حسين 8 باشند بر مرگ، مبادا بريده شود بجهت موت ايشان نسل بر گزيده پيغمبر آن رسول خدا 6.

سيّد رضى رحمة اللّه عليه گفته كه: فرمايش آن حضرت كه فرموده مالك شويد بعوض من از جمله كلام عالى مقام او و متضمّن غايت فصاحتست.

و من كلام له 7 و هو المأتان و السابع من المختار فى باب الخطب‌

و قد رويناه في شرح الخطبة الخامسة و الثلاثين من كتاب صفين لنصر بن مزاحم باختلاف يسير عرفته. قاله لمّا اضطرب عليه 7 أصحابه في أمر الحكومة.

أيّها النّاس إنّه لم يزل أمري معكم على ما أحبّ، حتّى نهكتكم الحرب، و قد و اللّه أخذت منكم و تركت، و هي لعدوّكم أنهك، لقد كنت أمس أميرا، فأصبحت اليوم مأمورا، و كنت أمس ناهيا، فأصبحت اليوم منهيّا، و قد أحببتم البقاء، و ليس لي أن أحملكم على ما تكرهون.

اللغة

(نهكته) الحمّى نهكأ من باب منع و تعب هزلته، و نهكه السلطان عقوبة بالغ فيه، و نهكت الثّوب لبسته حتّى خلق و بلى (و الحرب) مؤنّث سماعيّ و قد تذكر ذهابا إلى معنى القتال فيقال حرب شديد

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 13  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست