بدن مرا، پس بدرستي كه من بخيل ترم باين
دو جوان كه حسن و حسين 8 باشند بر مرگ، مبادا بريده شود بجهت موت
ايشان نسل بر گزيده پيغمبر آن رسول خدا 6.
سيّد رضى
رحمة اللّه عليه گفته كه: فرمايش آن حضرت كه فرموده مالك شويد بعوض من از جمله
كلام عالى مقام او و متضمّن غايت فصاحتست.
و من كلام
له 7 و هو المأتان و السابع من المختار فى باب الخطب
و قد رويناه
في شرح الخطبة الخامسة و الثلاثين من كتاب صفين لنصر بن مزاحم باختلاف يسير عرفته.
قاله لمّا اضطرب عليه 7 أصحابه في أمر الحكومة.
أيّها
النّاس إنّه لم يزل أمري معكم على ما أحبّ، حتّى نهكتكم الحرب، و قد و اللّه أخذت
منكم و تركت، و هي لعدوّكم أنهك، لقد كنت أمس أميرا، فأصبحت اليوم مأمورا، و كنت
أمس ناهيا، فأصبحت اليوم منهيّا، و قد أحببتم البقاء، و ليس لي أن أحملكم على ما
تكرهون.
اللغة
(نهكته)
الحمّى نهكأ من باب منع و تعب هزلته، و نهكه السلطان عقوبة بالغ فيه، و نهكت
الثّوب لبسته حتّى خلق و بلى (و الحرب) مؤنّث سماعيّ و قد تذكر ذهابا إلى معنى
القتال فيقال حرب شديد