responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 382

و لكن آن ملعون مكر و حيله ميكند و مرتكب فسق و فجور مى‌شود، و اگر حيله كردن حرام نمى‌شد هر آينه مى‌بودم من از زيركترين خلق و لكن هر حيله كننده فاسق و فاجر است، و هر فاسق و فاجر كافر، و هر صاحب حيله را علمى است شناخته مى‌شود با او در روز قيامت، بخدا سوگند طلب نمى‌شود غفلت از من بجهت كيد و حيله و طمع نمى‌شود در ضعف من بجهت شدايد و سختيهاى روزگار.

و من كلام له 7 و هو المأتان من المختار فى باب الخطب‌

أيّها النّاس لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلّة أهله، فانّ النّاس قد اجتمعوا على مائدة شبعها قصير، و جوعها طويل، أيّها النّاس إنّما يجمع النّاس الرّضا و السّخط، و إنّما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمّهم اللّه بالعذاب لمّا عمّوه بالرّضا، فقال سبحانه‌ فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ‌ فما كان إلّا أن خارت أرضهم بالخسفة خوار السّكّة المحماة في الارض الخوّارة أيّها النّاس من سلك الطّريق الواضح ورد الماء، و من خالف وقع في التّيه.

اللغة

قال الأزهرى (العقر) عند العرب قطع عرقوب النّاقة ثمّ جعل النّحر عقرا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست