responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 381

روحه و قال: ما قول سيدى و سندى في هذه الأبيات لبعض النواصب فالمأمول أن تشرفوا بجواب منظوم يكسر سورته:

أهوى عليا أمير المؤمنين و لا

أرضى بسبّ أبي بكر و لا عمرا

و لا أقول إذا لم يعطيا فدكا

بنت النبيّ رسول اللّه قد كفرا

اللّه يعلم ما ذا يأتيان به‌

يوم القيامة من عذر إذا اعتذرا

فأجابه الشيخ قدّس سرّه العزيز: التمست أيها الأخ الأفضل الصفيّ الوفيّ أطال اللّه بقاك و أدام فى معارج العزّ ارتقاك الاجابة عما هذر به هذا المخذول فقابلت التماسك بالقبول و طفقت أقول:

يا أيها المدّعي حبّ الوصيّ و لم‌

تسمح بسبّ أبي بكر و لا عمرا

كذبت و اللّه فى دعوى محبّته‌

تبّت يداك ستصلى في غد سقرا

فكيف تهوى أمير المؤمنين و قد

أراك فى سبّ من عاداه مفتكرا

فان تكن صادقا فيما نطقت به‌

فابرء إلى اللّه ممّن خان أو غدرا

و أنكر النصّ في خمّ و بيعته‌

و قال إنّ رسول اللّه 6 قد هجرا

أتيت تبغي قيام العذر فى فدك‌

أ نحسب الأمر فى التمويه مستترا

إن كان فى غصب حقّ الطهر فاطمة

سيقبل العذر ممّن جاء معتذرا

فكلّ ذنب له عذر غداة غد

و كلّ ظلم ترى فى الحشر مغتفرا

فلا تقولوا لمن أيّامه صرفت‌

فى سبّ شيخيكم قد ضلّ أو كفرا

بل سامحوه و قولوا لا نؤاخذه‌

عسى يكون له عذر إذا اعتذرا

فكيف و العذر مثل الشمس اذ بزغت‌

و الأمر متّضح كالصّبح إذ ظهرا

لكنّ إبليس أغواكم و صيّركم‌

عميا و صمّا فلا سمعا و لا بصرا

الترجمة

مى‌فرمايد قسم بخدا نيست معاويه زيركتر از من در تدبير امورات دنيويّه،

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست