روحه و قال: ما قول سيدى و سندى في هذه الأبيات لبعض النواصب فالمأمول أن تشرفوا بجواب منظوم يكسر سورته:
أهوى عليا أمير المؤمنين و لا
أرضى بسبّ أبي بكر و لا عمرا
و لا أقول إذا لم يعطيا فدكا
بنت النبيّ رسول اللّه قد كفرا
اللّه يعلم ما ذا يأتيان به
يوم القيامة من عذر إذا اعتذرا
فأجابه الشيخ قدّس سرّه العزيز: التمست أيها الأخ الأفضل الصفيّ الوفيّ أطال اللّه بقاك و أدام فى معارج العزّ ارتقاك الاجابة عما هذر به هذا المخذول فقابلت التماسك بالقبول و طفقت أقول:
يا أيها المدّعي حبّ الوصيّ و لم
تسمح بسبّ أبي بكر و لا عمرا
كذبت و اللّه فى دعوى محبّته
تبّت يداك ستصلى في غد سقرا
فكيف تهوى أمير المؤمنين و قد
أراك فى سبّ من عاداه مفتكرا
فان تكن صادقا فيما نطقت به
فابرء إلى اللّه ممّن خان أو غدرا
و أنكر النصّ في خمّ و بيعته
و قال إنّ رسول اللّه 6 قد هجرا
أتيت تبغي قيام العذر فى فدك
أ نحسب الأمر فى التمويه مستترا
إن كان فى غصب حقّ الطهر فاطمة
سيقبل العذر ممّن جاء معتذرا
فكلّ ذنب له عذر غداة غد
و كلّ ظلم ترى فى الحشر مغتفرا
فلا تقولوا لمن أيّامه صرفت
فى سبّ شيخيكم قد ضلّ أو كفرا
بل سامحوه و قولوا لا نؤاخذه
عسى يكون له عذر إذا اعتذرا
فكيف و العذر مثل الشمس اذ بزغت
و الأمر متّضح كالصّبح إذ ظهرا
لكنّ إبليس أغواكم و صيّركم
عميا و صمّا فلا سمعا و لا بصرا
الترجمة
مىفرمايد قسم بخدا نيست معاويه زيركتر از من در تدبير امورات دنيويّه،