responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 125

(يرتّلونه ترتيلا) قال في مجمع البحرين: التّرتيل في القرآن التّأني و تبيين الحروف بحيث يتمكّن السّامع من عدّها.

و فى الكافي عن عبد اللّه بن سليمان قال: سألت أبا عبد اللّه 7 عن قول اللّه عزّ و جلّ‌ وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا قال: قال أمير المؤمنين 7: بيّنه تبيانا و لا تهذّه هذّ الشّعر، و لا تنثره نثر الرّمل، و لكن افزعوا قلوبكم القاسية و لا يكن همّ أحدكم آخر السّورة.

و فى مجمع البحرين عن أمير المؤمنين 7: ترتيل القرآن حفظ الوقوف و بيان الحروف، و فسّر الوقوف بالوقف التامّ و هو الوقوف على كلام لا تعلّق له بما بعده لا لفظا و لا معنا، و بالحسن و هو الّذي له تعلّق، و فسّر الثاني بالاتيان بالصّفات المعتبرة عند القراءة من الهمس و الجهر و الاستعلاء و الاطباق.

و عن الصّادق 7 الترتيل أن تتمكث فيه و تحسن به صوتك، و إذا مررت باية فيها ذكر الجنة فاسأل اللّه الجنة، و إذا مررت باية فيها ذكر النار فتعوّذ باللّه من النار.

و قوله 7‌ (يحزنون به أنفسهم) أى يقرؤنه بصوت حزين.

روى في الكافي عن ابن أبي عمير عمّن ذكره عن أبي عبد اللّه 7 قال: إنّ القرآن نزل بالحزن فاقرءوه بالحزن.

و فى الوسائل من الكافي عن حفص قال: ما رأيت أحدا أشدّ خوفا على نفسه من موسى بن جعفر 8 و لا أرجى للناس منه، و كانت قراءته حزنا، فاذا قرء فكأنه يخاطب إنسانا.

و قوله: (و يستثيرون به دواء دائهم) الظاهر أنّ المراد بدائهم هو داء الذّنوب الموجب للحرمان من الجنّة و الدّخول في النّار، و بدوائه هو التّدبّر و التفكّر الموجب لقضاء ما عليهم من الحقّ و سؤال الجنّة و طلب الرّحمة و المغفرة و التعوّذ من النّار عند قراءة آيتي الوعد و الوعيد.

كما أوضحه و شرحه بقوله‌ (فاذا مرّوا باية فيها تشويق) إلى الجنّة (ركنوا)

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست