فقال رسول اللّه 6 ذاك قابيل بن آدم 7 قتل أخاه و هو قول اللّه عزّ و جلّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ
بِشَيْءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَ ما هُوَ
بِبالِغِهِ وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ.
و في البحار
من تفسير العياشى عن جابر، عن أبي جعفر 7 قال: إنّ قابيل ابن آدم 7 معلّق بقرونه في عين الشمس تدور به حيث دارت في زمهريرها و حميمها إلى يوم
القيامة، فاذا كان يوم القيامة صيّره اللّه إلى النّار.
و فيه من
الخصال عن رجل من أصحاب أبي عبد اللّه 7 قال: سمعته يقول:
إنّ أشدّ
الناس عذابا يوم القيامة لسبعة نفر: أوّلهم ابن آدم الذى قتل أخاه، و نمرود الذى
حاجّ إبراهيم في ربّه، و اثنان في بني اسرائيل هوّدا قومهم و نصّراهم، و فرعون
الذى قال: أنا ربّكم الأعلى، و اثنان من هذه الامّة.
قال العلّامة
المجلسىّ ; الاثنان من هذه الامّة أبو بكر و عمر.
و فيه من علل
الشرائع عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد اللّه 7 قال: كانت الوحوش و
الطير و السّباع و كلّ شيء خلق اللّه عزّ و جلّ مختلطا بعضه ببعض، فلما قتل ابن
آدم أخاه نفرت و فزعت فذهب كلّ شيء إلى شكله.
الترجمة
فصل دويم از
اين خطبه در تحذير مردمان است از متابعت شيطان و بيان شدّت عداوت آن ملعون است با
انسان و تحريص خلق است بتواضع و فروتنى مىفرمايد پس حذر كنيد اى بندگان خدا از
دشمن خدا از اين كه سرايت گرداند بشما درد بىدرمان خود را، و از اين كه بلغزاند
شما را از راه راست با سواران و پيادگان خود، پس قسم بزندگانى خودم هر آينه مهيا
نمود از براى شما تير وعيد را، و بر كشيد براى شما كمان را با كشيدن سخت، و انداخت
بسوى شما از مكان نزديك و گفت آن ملعون- أى پروردگار من بسبب مأيوس نمودن تو مرا
از رحمت خود هر آينه البته زينت مىدهم از براى ايشان معاصى را در دنيا و هر آينه
البته بضلالت