(فانه من
مات منكم على فراشه و هو على معرفة حقّ ربّه و حقّ رسوله و أهل بيته مات شهيدا) يعنى من مات
على فراشه مذعنا بتوحيد اللّه سبحانه و رسالة رسوله 6 معتقدا بامامة الأئمة الهداة من أهل بيته لحق بدرجة الشهداء و فاز ثواب
السعداء (و وقع أجره على اللّه) تعالى (و استوجب ثواب ما
نوى من صالح عمله و قامت النية مقام اصلاته بسيفه) يعنى أنه استحقّ
ثواب ما كان قصده الاتيان به من العمل الصالح و قامت نيّته مقام سلّه بسيفه.
و ملخصه أنّه
إذا كان عارفا بحق اللّه و حق رسوله و بولاية الأئمة :، و كان من
نيّته الحرب لمن حارب اللّه و رسوله وقع أجره على اللّه سبحانه و استوجب الثواب
الجميل و الأجر الجزيل لقيام نيّته مقام فعله، و نيّة المؤمن خير من عمله، و قد
مرّ نظير مضمون هذا الكلام منه 7 في المختار الثاني عشر.
و علّل حسن
الصبر و ترك الاستعجال بقوله (فانّ لكلّ شيء مدّة و أجلا) لا ينبغي
التسرّع إليه قبل مضىّ تلك المدّة و حلول ذلك الأجل، و باللّه التوفيق.
الترجمة
از جمله خطب
شريفه آن حضرت است در ترغيب بتقوى و پرهيزكارى و تحذير أز أهاويل قيامت و شدايد
برزخ و عقوبات دوزخ و تشويق بنعيم بهشت مىفرمايد:
شكر ميكنم
خداوند را شكر كردنى از براى نعمت دادن او، و استعانت ميكنم از او بر وظيفهاى
حقهاى او در حالتى كه غالب است لشكر او، و بزرگ است بزرگوارى او، و شهادت مىدهم
باين كه محمّد بن عبد اللّه 6 بنده او و رسول او است
دعوت فرمود آن حضرت بسوى اطاعت او، و غلبه كرد دشمنان او را در حالتى كه جهاد
كننده بود از براى دين او، باز نمىگردانيد او را از دعوت بطاعت اتفاق كردن كفار
بر تكذيب او، و طلب نمودن ايشان فرو نشاندن نور او را.