responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 11  صفحه : 150

يستطيعون ازديادا، أنسوا بالدّنيا فغرّتهم، و وثقوا بها فصرعتهم. فسابقوا رحمكم اللّه إلى منازلكم الّتي أمرتم أن تعمروها، و الّتي رغّبتم فيها، و دعيتم إليها، و استتمّوا نعم اللّه عليكم بالصّبر على طاعته، و المجانبة لمعصيته، فإنّ غدا من اليوم قريب، ما أسرع السّاعات في اليوم (في الأيّام خ ل)، و أسرع الأيام في الشّهور، و أسرع الشّهور في السّنة، و أسرع السّنين في العمر.

اللغة

قال الفيومى (تدارك) القوم لحق آخرهم أوّلهم و استدركت ما فات و تداركته و أصل التدارك اللحوق يقال أدركت جماعة من العلماء إذا لحقتهم و (أعورتم له) أى أبديتم عورتكم له، و العورة كلّ شي‌ء يستره الانسان أنفة و حياء و النساء عورة و (تعرّض) لكذا إذا تصدّى له.

الاعراب‌

جملة أعورتم استيناف بياني قوله: فكفى واعظا بموتى، لفظ موتى في محلّ الرفع فاعل كفى، و الباء زايدة كما في قوله تعالى: كفى باللّه شهيدا.

و واعظا إمّا حال من الفاعل قدم على ذيها للاتّساع فيها، أو تميز رافع للابهام عن النسبة كما في قوله تعالى: فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً، و قولهم: للّه درّه فارسا قال أكثر علماء الأدبيّة في هذا المثال إنّه تميز، و قال بعضهم إنّه حال أى ما أعجبه في حال فروسيته و رجّح ابن الحاجب الأوّل قال: لأنّ المعنى مدحه مطلقا بالفروسيّة و إذا جعل حالا اختصّ المدح و يقيّد بحال فروسيّته، قال نجم الأئمّة و أنا لا أرى بينهما فرقا لأنّ معنى التمييز عنده: ما أحسن فروسيّته، فلا يمدحه غير حال الفروسيّة إلّا بها، و هذا المعنى هو المستفاد من ما أحسنه في حال فروسيّته، و تصريحهم بمن في للّه‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 11  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست