responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 94

ضيع منها شيئا خرج من ولاية اللّه و طاعته، و لم يكن للّه فيه من نصيب قلت له:

جعلت فداك و ما هي؟ قال يا معلّى إنّي عليك شفيق أخاف أن تضيّع و لا تحفظ أو تعلم و لا تعمل قلت: لا قوّة إلّا باللّه.

قال: أيسر حقّ منها أن تحبّ له ما تحبّ لنفسك، و تكره له ما تكره لنفسك و الحقّ الثاني أن تجتنب سخطه و تتّبع مرضاته و تطيع أمره.

و الحقّ الثالث أن تعينه بنفسك و مالك و لسانك و يدك و رجلك.

و الحقّ الرّابع أن تكون عينه و دليله و مرآته.

و الحقّ الخامس أن لا تشبع و يجوع، و لا تروى و يظمأ، و لا تلبس و يعرى.

و الحقّ السّادس أن يكون لك خادم و ليس لأخيك خادم فوجب أن تبعث خادمك فيغسّل ثيابه، و يصنع طعامه، و يمهّد فراشه.

و الحقّ السابع أن تبرّ قسمه، و تجيب دعوته، و تعود مريضه، و تشهد جنازته و إذا علمت أنّ له حاجة تبادره إلى قضائها و لا تلجئه إلى أن يسألكها و لكن تبادره مبادرة فاذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته و ولايته بولايتك.

و في الوسائل عن محمّد بن عليّ الكراجكى في كنز الفوائد عن الحسين بن محمّد ابن عليّ الصّيرفي عن محمّد بن عليّ الجعابي عن القاسم بن محمّد بن جعفر العلوي عن أبيه عن آبائه عن عليّ 7 قال: قال رسول اللّه 6 للمسلم على أخيه ثلاثون حقّا لا براءة له منها إلّا بالأداء أو العفو:

يغفر زلّته، و يرحم عبرته، و يستر عورته، و يقيل عثرته، و يقبل معذرته، و يردّ غيبته، و يديم نصيحته، و يحفظ خلّته، و يرعى ذمّته، و يعود مرضته، و يشهد ميتته، و يجيب دعوته، و يقبل هديته، و يكافي صلته، و يشكر نعمته، و يحسن نصرته و يحفظ حليلته، و يقضى حاجته، و يشفع مسئلته، و يسمّت عطسته، و يرشد ضالته و يردّ سلامه، و يطيب كلامه، و يبرّ إنعامه، و يصدّق أقسامه، و يوالي وليّه، و يعادى عدوّه و ينصره ظالما و مظلوما فأمّا نصرته ظالما فيردّه عن ظلمه، و أمّا نصرته‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست