responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 4

ثقب البئر و الفوار بالضمّ و التّخفيف ما يفور من حرّ القدر و بهما قرء و الأوّل أظهر و (جدحه) يجدحه من باب منع خلطه و مزجه و (الشّرب) بالكسر الحظّ من الماء قال تعالى: لَها شِرْبٌ وَ لَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ‌ و (الوبى‌ء) ذو الوباء و المرض.

الاعراب‌

قوله لقلق الوضين صفة حذف موصوفها للعلم به، و جملة ترسل، في محلّ الرّفع عطف بيان، و لك خبر مقدّم و ذمامة الصهر و حقّ المسألة مرفوعان على الابتداء، و بعد، ظرف لغو متعلّق بذمامة تقديمه عليه للتّوسّع، و جملة و نحن الأعلون في محلّ النّصب على الحال، و نسبا و نوطا منصوبان على التميز، و تعدية سخت بعن لتضمين معنى الاعراض، و القيامة في بعض النّسخ بالرّفع و في بعضها بالنصب، فالأوّل مبنىّ على أنّه خبر لمعود و جعله اسم مكان، و الثّاني على كونه ظرفا له و جعله مصدرا.

و البيت أعني قوله: و دع عنك نهبا صيح في حجراته، مطلع قصيدة لامرء القيس ابن حجر الكندي و تمامه: و لكن حديثا ما حديث الرّواحل، و قد أثبت المصراع الثّاني أيضا في بعض النّسخ، و الظّاهر أنّه سهو من النسّاخ، و أنّه لم يتمثّل إلّا بصدر البيت و أقام قوله: و هلمّ الخطب، مقام المصراع الثّاني كما نبّه عليه الشّارح المعتزلي و غيره.

و كيف كان فقوله: حديثا ما اه- انتصب حديثا باضمار فعل أي حدّثنى أو أسمع أو هات، و يروى بالرّفع على أنّه خبر محذوف المبتدأ أى غرضى حديث و ما هاهنا تحتمل أن تكون ابهاميّة و هي التّي إذا اقترنت بنكرة زادته إبهاما و شياعا كقولك:

اعطنى كتابا ما، تريد، أى أىّ كتاب كان، و تحتمل أن تكون صلة مؤكّدة كما في قوله تعالى‌ فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ^ و أمّا حديث الثّاني فقد ينصب على البدل من الأوّل، و قد يرفع على أن‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست