responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 327

الفصل الثاني‌

أوصيكم عباد اللّه بتقوى اللّه الّذي ألبسكم الرّياش، و أسبغ عليكم المعاش، و لو أنّ أحدا يجد إلى البقاء سلّما، أو لدفع الموت سبيلا، لكان ذلك سليمان بن داود 7 الّذي سخّر له ملك الجنّ و الإنس مع النّبوّة و عظيم الزّلفة، فلمّا استوفى طعمته، و استكمل مدّته، رمته قسيّ الفناء بنبال الموت، و أصبحت الدّيار منه خالية، و المساكن معطّلة، و ورثها قوم آخرون، و إنّ لكم في القرون السّالفة لعبرة، أين العمالقة و أبناء العمالقة؟ أين الفراعنة و أبناء الفراعنة؟ أين أصحاب مداين الرّسّ؟ الّذين قتلوا النّبيّين، و أطفئوا سنن المرسلين، و أحيوا سنن الجبّارين، و أين الّذين ساروا بالجيوش، و هزموا الالوف، و عسكروا العساكر، و مدّنوا المداين.

اللغة

(الرياش) و الريش ما ظهر من اللباس، و قيل: الرياش جمع الريش و هو اللباس الفاخر و (المعاش) و المعيشة مكتسب الانسان الّذى يعيش به و (السلّم) كسكّر ما يرتقى عليه و (القسىّ) جمع القوس‌[1] و (النبل) السّهام العربيّة لا واحد لها من لفظها


[1] و اصلها قووس على فعول كضرب و ضروب الّا انهم قدموا اللّام فقالوا قسو على قلوع قلبت الواو ياء و كسروا القاف كما كسروا عين عسى فصارت قسى، ابن أبي الحديد.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست