responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 18

و لا له بطاعة شي‌ء انتفاع، علمه بالأموات الماضين، كعلمه بالأحياء الباقين، و علمه بما في السّموات العلى، كعلمه بما في الأرضين السّفلى. منها أيّها المخلوق السّوىّ، و المنشاء المرعىّ في ظلمات الأرحام، و مضاعفات الأستار، بدئت من سلالة من طين، و وضعت في قرار مكين، إلى قدر معلوم، و أجل مقسوم، تمور في بطن أمّك جنينا، لا تحير دعاء، و لا تسمع نداء ثمّ أخرجت من مقرّك إلى دار لم تشهدها و لم تعرف سبل منافعها، فمن هداك لاجترار الغذاء من ثدي أمّك، و عرّفك عند الحاجة مواضع طلبك و إرادتك، هيهات إنّ من يعجز عن صفات ذي الهيئة و الأدوات، فهو من صفات خالقه أعجز، و من تناوله بحدود المخلوقين أبعد.

اللغة

(المهاد) بالكسر الفراش و الجمع مهد ككتاب و كتب و (سال) الماء سيلا و سيلانا إذا طغا و جرى و أسلته اسالة أجريته و (الوهاد) جمع وهدة و هي الأرض المنخفضة و (النجد) الأرض المرتفعة و الجمع أنجاد و نجاد و نجود و (شخص) الرّجل بصره إذا فتح عينيه لا يطرف و (ازدلف) و تزلف أى تقدّم و اقترب و المزدلفة موضع بين عرفات و منى سمّى بها لأنّه يتقرّب فيها إلى اللّه أو لاقتراب الناس إلى منى بعد الافاضة أو لمجي‌ء النّاس إليها في زلف من اللّيل.

و (الرّبوة) بضمّ الرّاء و كسرها و الفتح لغة بنى تميم المكان المرتفع‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست