responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 172

نمائيد بان از أمر دنياى خود.

فرا گيرد خداى تبارك و تعالى قلبهاى ما و قلبهاى شما را بسوى حق و إلهام فرمايد بما و شما صبر و بردبارى را.

و من خطبة له 7 في معنى طلحة بن عبيد اللّه‌

و هى المأة و الثالثة و السبعون من المختار في باب الخطب‌ قد كنت و ما أهدّد بالحرب، و لا أرهّب بالضّرب، و أنا على ما وعدني ربّي من النّصر، و اللّه ما استعجل متجرّدا للطّلب بدم عثمان إلّا خوفا من أن يطالب بدمه، لأنّه مظنّته، و لم يكن في القوم أحرص عليه منه، فأراد أن يغالط بما أجلب فيه ليلبّس الأمر، و يقع الشّكّ، و و اللّه ما صنع في أمر عثمان واحدة من ثلاث: لئن كان ابن عفان ظالما كما كان يزعم لقد كان ينبغي له أن يوازر قاتليه و أن ينابذ ناصريه، و لئن كان مظلوما كان ينبغي له أن يكون من المنهنهين عنه، و المعذرين فيه، و لئن كان في شكّ من الخصلتين لقد كان ينبغي له أن يعتزله و يركد جانبا و يدع النّاس معه فما فعل واحدة من الثّلاث، و جاء بأمر لم يعرف بابه و لم تسلم معاذيره.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست