فرا گيرد
خداى تبارك و تعالى قلبهاى ما و قلبهاى شما را بسوى حق و إلهام فرمايد بما و شما
صبر و بردبارى را.
و من خطبة
له 7 في معنى طلحة بن عبيد اللّه
و هى المأة و
الثالثة و السبعون من المختار في باب الخطب قد كنت و ما أهدّد
بالحرب، و لا أرهّب بالضّرب، و أنا على ما وعدني ربّي من النّصر، و اللّه ما
استعجل متجرّدا للطّلب بدم عثمان إلّا خوفا من أن يطالب بدمه، لأنّه مظنّته، و لم
يكن في القوم أحرص عليه منه، فأراد أن يغالط بما أجلب فيه ليلبّس الأمر، و يقع
الشّكّ، و و اللّه ما صنع في أمر عثمان واحدة من ثلاث: لئن كان ابن عفان ظالما كما
كان يزعم لقد كان ينبغي له أن يوازر قاتليه و أن ينابذ ناصريه، و لئن كان مظلوما
كان ينبغي له أن يكون من المنهنهين عنه، و المعذرين فيه، و لئن كان في شكّ من
الخصلتين لقد كان ينبغي له أن يعتزله و يركد جانبا و يدع النّاس معه فما فعل واحدة
من الثّلاث، و جاء بأمر لم يعرف بابه و لم تسلم معاذيره.