دع ما أنّهم قد قتلوا من المسلمين مثل
العدّة الّتي دخلوا بها عليهم.
اللغة
(الملاء)
وزان جبل وجوه النّاس و أشرافهم الّذين يرجع إليهم لامتلائهم بالرأى و التدبير و
(هبّ) من النوم انتبه و تنبّه و (سمح) الرّجل من باب منع سماحا و سماحة جاد و كرم.
الاعراب
في نسخة
الشّارح المعتزلي: فو اللّه أن لو لم يصيبوا. قال الشّارح فأن زايدة و يجوز أن
يكون مخفّفة من الثّقيلة، و جملة لحلّ لي جواب للقسم استغنى به عن جواب الشرط
لقيامه مقامه كما في قوله تعالى: وَ لَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا
لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ و قولك و اللّه لو جئتني لجئتك،
فاللّام جواب القسم لا جواب لو قال نجم الأئمة إذا تقدّم القسم أوّل الكلام ظاهرا
أو مقدّرا و بعده كلمة الشرط سواء كانت أن أو لو أو لولا أو اسم الشرط فالأكثر و
الأولى اعتبار القسم دون الشرط فيجعل الجواب للقسم، و ما في قوله دع ما أنّهم
زايدة كما في قوله تعالى: فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ و مِمَّا
خَطِيئاتِهِمْ و مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ و قيل: إنّها نكرة و
المجرور بدل منها.
المعنى
اعلم أنّ ما
أورده السيّد ; من خطبته 7 في المتن يدور على فصول ثلاثة.
الفصل
الاول
افتتح كلامه بحمد
اللّه سبحانه باعتبار احاطة علمه بالسّماوات و الأرضين فقال:
(الحمد
للّه الذي لا توارى) أى لا تحجب و لا تستر عنه (سماء سماء و لا
أرض أرضا) لكونه منزّها عن وصف المخلوقين الذين في إدراكهم لبعض الأجرام
السماويّة