responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 120

الأنعام، و ما لا يحصى ممّا يرى و ما لا يرى.

و ربّ الجبال الرّواسي الّتي جعلتها للأرض أوتادا، و للخلق اعتمادا إن أظهرتنا على عدوّنا فجنّبنا عن البغي و سدّدنا للحقّ، و إن أظهرتهم علينا فارزقنا الشّهادة، و اعصمنا من الفتنة.

أين المانع للذّمار، و الغائر عند نزول الحقائق من أهل الحفاظ العار (النّار خ ل) وراءكم و الجنّة أمامكم.

اللغة

(غاض) الماء يغيض غيضا و مغاضا قلّ و نقص قال سبحانه‌ وَ غِيضَ الْماءُ و قال‌ وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ‌ أى ما تنقص من تسعة أشهر و الغيضة الأجمة و مجتمع الشجر و (الذّمار) ما يلزمك حفظه من الأهل و المال و الولد و (غار) على امرأته و هي عليه تغار غيرة و غيرا و غارا و غيارا فهو غائر و غيران و هي غيرى.

الاعراب‌

جملة لا يسأمون في محلّ النّصب صفة لقوله سبطا أو حال لأنّه نكرة غير محضة، فيجوز في الجملة التالية لها الوجهان كما صرّح به علماء الأدبيّة و لو وقعت بعد النكرة المحضة فوصف فقطّ و بعد المعرفة المحضة فحال لا غير.

المعنى‌

اعلم أنّ اللّازم على العبد أن يكون توجّهه في جميع حالاته من الشدّة و الرّخاء، و السرّاء، و الضرّاء، و الضيق و السعة، إلى معبوده لا سيّما حالة البؤس‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست