(الرائد)
المرسل في طلب الكلاء (و الكلاء) بالهمز العشب رطبا كان أو يابسا نقله الفيّومى عن
ابن فارس و غيره و الجمع أكلاء مثل سبب و أسباب.
و قال الشارح
المعتزلي الكلاء النبت إذا طال و أمكن أن يرعى و أوّل ما يظهر يسمّى الرّطب فاذا
طال قليلا فهو الخلاء فاذا طال شيئا آخر فهو الكلاء فاذا يبس فهو الحشيش (و
الجرمى) منسوب إلى الجرم بالفتح و هو ابن زبان بطن في قضاعة.
قال الشّارح
المعتزلي: منسوب إلى بني جرم بن زبان و هو علاف بن حلوان ابن عمران ابن الحافى بن
قضاعة من حمير.
الاعراب
الهمزة في
قوله أرأيت للتقرير و جملة تبتغى في محلّ النصب صفة لرائدا جيئت بها للايضاح و
جملة ما كنت صانعا جواب لو، و قوله فامدد إذا يدك قال ابن هشام و الصّحيح أنّ
نونها أى نون إذن تبدل عند الوقف عليها الفا و قيل يوقف عليها بالنّون لأنّها كنون
ان و لن روى عن المازني و المبرّد، و الجمهور يكتبونها بالألف و كذا رسّمت في
المصاحف و المازني و المبرّد.
المعنى
اعلم أنّ هذا
الكلام كما ذكره الرّضي (كلّم 7 به بعض العرب) و هو الكليب الجرمي
الذي صرّح الرّضي به آخرها (و قد أرسله قوم من أهل البصرة) إلى حضرة
أمير المؤمنين (لمّا قرب 7 منها ليعلم لهم منه 7 حقيقة
حاله مع أصحاب الجمل لتزول الشبهة من نفوسهم) أى نفوس أهل البصرة (فبيّن
7) للرجل المرسل (من أمره معهم) أي مع أهل الجمل (ما) أي برهانا
وافيا و دليلا شافيا (علم به) أي علم الرجل بذلك البيان و البرهان (أنه 7 على الحقّ) و أنّ أصحاب الجمل على الباطل (ثمّ قال 7 له بايع ف) اعتذر الرّجل و (قال إنّي