و بدرستى كه اين قوم جمل اجتماع كردهاند
و معين همديگر شدهاند بر غضب و بغض إمارت و خلافت من، و البته صبر مىكنم بر اين
حركت ايشان مادامى كه نترسم بر جماعت شما پس بدرستى كه ايشان اگر بانجام برسانند
مقصود خودشان را بالاى آن رأى ضعيف كه دارند، بريده شود نظام مسلمانان و غير از
اين نيست كه ايشان طلب كردهاند اين دنيا را از روى حسد بردن بر كسى كه برگردانده
حق تعالى آنرا بأو، پس اراده كردند باز گردانيدن كارها را بر پشتهاى آن، و مر شما
راست بر ذمه ما عمل نمودن بكتاب إلهي و طريقه حضرت رسالت پناهى و قائم شدن بحقّ آن
بزرگوار، و بلند كردن سنّت آن برگزيده پروردگار.
و من كلام
له 7
و هو المأة و
التاسع و الستّون من المختار في باب الخطب كلّم به بعض العرب و قد أرسله قوم من
أهل البصرة لمّا قرب منها ليعلم لهم منه 7 حقيقة حاله مع أصحاب الجمل
لتزول الشبهة من نفوسهم، فبين له من أمره معهم ما علم به انّه على الحقّ ثمّ قال
7 له: بايع فقال: إنّي رسول قوم و لا احدث حدثا حتّى أرجع إليهم فقال:
أ رأيت لو
أنّ الّذين وراءك بعثوك رائدا تبتغي لهم مساقط الغيث فرجعت إليهم فأخبرتهم عن
الكلاء و الماء فخالفوا إلى المعاطش و المجادب ما كنت صانعا؟ فقال كنت تاركهم و
مخالفهم إلى الكلاء و الماء، فقال 7: فامدد إذا يدك، فقال الرّجل:
واللّه ما استطعت أن أمتنع عند قيام الحجّة عليّ فبايعته. و الرّجل يعرف بكليب
الجرمي.