ميباشد و طايفه سوّم رأيشان نه اينست و
نه آن، پس صبر و تحمّل نمائيد تا آرام گيرند مردمان و واقع شود قلبها در مواضع
وقوع خود و گرفته شود حقّها بسهولت و آساني، پس آرام گيريد و كنار شويد از من و
نظر كنيد به آن چيزى كه بيايد بشما فرمان من بان و نكنيد كارى را كه ويران كند
قوّت و قدرت را، و بيندازد طاقت و توانائى را و باعث بشود بسستي و ذلّت و البته
نگاهدارى ميكنم اين امر را مادامى كه نگاه داشته شود و چون چاره نيابم پس آخر دوا
داغ است يعني غير از محاربه علاجى نيابم لا بدّ بايد محاربه كنم.
و من خطبة
له 7
و هى المأة و
الثامنة و الستون من المختار في باب الخطب عند مسير أصحاب الجمل إلى البصرة:
إنّ اللّه
بعث رسولا هاديا بكتاب ناطق و أمر قائم، لا يهلك عنه إلّا هالك و إنّ المبتدعات
المشبّهات هنّ المهلكات إلّا ما حفظ اللّه منها و إنّ في سلطان اللّه عصمة لأمركم
فأعطوه طاعتكم غير ملومة، و لا مستكره بها و اللّه لتفعلنّ أو لينقلنّ اللّه عنكم
سلطان الإسلام ثمّ لا ينقله إليكم أبدا حتّى يأرز الأمر إلى غيركم إنّ هؤلاء قد
تمالئوا على سخطة إمارتي و سأصبر ما لم أخف على جماعتكم فإنّهم إن تمّموا على
فيالة هذا الرّأي انقطع نظام المسلمين و إنّما طلبوا هذه الدّنيا حسدا