و اللَّه لابن أبي طالب آنس بالموت من
الطّفل بثدي أمّه، و لكنّي قد اندمجت على مكنون علم لو بحت به، لاضطربتم؟
و مقتضى
الأصل أن يقول: و لكنّه قد اندمج على مكنون علم لو باح به اه و في المخ فكب (122) و
الّذي نفس ابن أبي طالب بيده، لألف ضربة بالسّيف أهون عليّ من ميتة على فراش.
و من النّظم
قول شرف الدّين التلعفرى:
لا تقولوا سلا و ملّ هوانا
و تسلى عنّا بحبّ سوانا
كيف يسلوكم و يصبر عنكم
من يرى سيئاتكم احسانا
قسما بعد بعدكم و جفاكم
لم يفارق لي الجفا أجفانا
الرّابع
الالتفات من الغيبة إلى الخطاب، مثله قوله تعالى: