responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 1  صفحه : 172

و اللَّه لابن أبي طالب آنس بالموت من الطّفل بثدي أمّه، و لكنّي قد اندمجت على مكنون علم لو بحت به، لاضطربتم؟

و مقتضى الأصل أن يقول: و لكنّه قد اندمج على مكنون علم لو باح به اه و في المخ فكب (122) و الّذي نفس ابن أبي طالب بيده، لألف ضربة بالسّيف أهون عليّ من ميتة على فراش.

و من النّظم قول شرف الدّين التلعفرى:

لا تقولوا سلا و ملّ هوانا

و تسلى عنّا بحبّ سوانا

كيف يسلوكم و يصبر عنكم‌

من يرى سيئاتكم احسانا

قسما بعد بعدكم و جفاكم‌

لم يفارق لي الجفا أجفانا

الرّابع الالتفات من الغيبة إلى الخطاب، مثله قوله تعالى:

مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‌.

و قول أمير المؤمنين 7 في المخ كه (25):

ما هى إلّا الكوفة أقبضها و أبسطها، إن لم تكوني إلّا أنت تهبّ أعاصيرك فقبّحك اللَّه.

و فى المخ قح (108): و من عاش فعليه رزقه، و من مات فإليه منقلبه، لم ترك العيون فتخبر عنك، بل كنت قبل الواصفين من خلقك.

و من النّظم قول أبي العلاء المعرّى:

هي قالت لما رأت شيب رأسي‌

و أرادت تنكرا و ازورارا

أنا بدر و قد بدا الصّبح في رأسك‌

و الصّبح يطرد الأقمارا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست