وأخرى تدعي: أن صاحبه كان من بني سليم، وهم إما بطن من عدنان، أو من قحطان..[1].
وفي بعضها: أن الذي كان معه هو أخوه[2].
ورواية أخرى: أن المستمتع هو سبرة نفسه، وكان وسيماً، وبرده خلق، أما ابن عمه فكان قريباً من الدمامة وبرده جديد.
ورواية أخرى تقول: إن سبرة كان هو الدميم، والبرد الجديد له، وابن عمه كان جميلاً، وبرده خلق، وان ابن عمه هو الذي استمتع بها وليس سبرة..[3].
وفي بعضها: أنهما دخلا على المرأة في بيتها، وعرضا عليها الأمر.
وأخرى تقول: أنهما التقيا بها في أسفل مكة أو أعلاها[4].
هذا، ولا ندري ما معنى هذا الترديد في الرواية الواحدة
[1] راجع جمهرة العرب لابن حزم ص 261 و 379 و 408 و 444.
[2] تحريم نكاح المتعة ص 59.
[3] راجع مسند أحمد ج 3 ص 405، ومجمع الزوائد ج 4 ص 264 وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
[4] قد يقال: ان هذا لا يتنافى مع كونهما قد التقيا بها في بيتها الذي كان في أسفل مكة، أو في أعلاها..