هل تسمح لنا نظرتنا الواقعية باعتماد هذا الأسلوب كحلّ أمثل لمشكلة هي بهذه الشدة والحدّة، ولها تلك المواصفات؟! وهل أن طلباً كهذا له مبرراته الموضوعية، والواقعية؟!. وإذا جاز لنا أن نطلب منهم ذلك، فهل سيكونون على استعداد للاستجابة لنا، والقبول منا؟! وإذا كانوا على استعداد لذلك، فهل ستترك لهم الطبيعة الفرصة للتنفيذ ـ لو فرض جدلاً أنهم قادرون على التنفيذ ـ فلا تتهددهم بالأعراض النفسية، والأمراض الجسمانية، أو العقلية؟!.
وهكذا يتضح أن كبت الشهوة الجنسية لا ينسجم مع الفطرة، بل إن نتيجته قد تكون مضاعفة الأضرار النفسية، والاجتماعية، بل إن ذلك قد يؤدي إلى هزّات نفسية عميقة وعنيفة تدفع الشاب إلى الانتحار أو الانحراف، أو الإقدام على العنف الجنسي، أو غير ذلك.
2 ـ أن نعتمد الحل الغربي المعروف، وذلك بأن نقيم مراكز لطائفة من المومسات، تحت إشراف الدولة، يستطيع