نام کتاب : رسالة في صلاة الجمعة نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 1 صفحه : 81
يتعيّن الحمد للّه عند علمائنا اجمع و به قال الشافعى و احمد لأنّ النّبيّ 6 داوم على ذلك و لقول الصّادق عليه السلم ينبغى للإمام الذى يخطب النّاس ان يخطب و هو قائم يحمد اللّه و يثنى عليه و لحصول البراءة قطعا معه بخلاف غيره انتهى و قال الشهيد الثانى ره في ضه عند قول الماتن و يجب تقديم الخطبتين المشتملتين على حمد اللّه تعالى بصيغة الحمد للّه و قال في الرّياض و في تعيين الحمد للّه كما هو صريح جماعة و اجزاء الحمد للرّحمن او لربّ العالمين اشكال و الاحوط الاوّل انتهى و قال في الحدائق قد صرّح العلّامة و الشهيد و جماعة بانّه يجب في الخطبتين التحميد بصيغة الحمد للّه و ردّه جملة ممّن تأخر عنهم بصدق الخطبة مع الاتيان بالتحميد كيف اتفق اقول لا ريب انّ موثقة سماعة و ان اشتملت على مطلق التحميد لقوله يحمد اللّه و يثنى عليه الّا انّ الثلاث الّتي بعدها كلّها قد اشتملت على لفظ الحمد للّه في اوّل كلّ من الخطبتين فلا يبعد ان يحمل عليها اطلاق موثقة سماعة المذكورة و به يظهر قوّة ما ذكره الاوّلون انتهى.
الثانية لا ينبغى ترك الاحتياط في ترتيب اجزاء الخطبة
بتقديم الحمد ثمّ الصّلاة ثمّ الوعظ ثمّ القراءة كما قال به في المدارك و لكنّه قد اوجبه.
الثالثة هل يعتبر فيهما أن يكونا عربيّين أو لا
ففيه و جهان قال في «ك» بالأوّل و استحسنه في الحدائق و نسبه الى المشهور و قد فصّله في الجواهر فاعتبرها في الحمد و الصّلاة دون الوعظ و قال في المصباح ظهور الادلة في ارادة اللفظ
نام کتاب : رسالة في صلاة الجمعة نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 1 صفحه : 81