responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في صلاة الجمعة نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 47

فلا ينافى الاشتراط بالسلطان العادل او من نصبه كما اشتهر بينهم.

[في بيان أن المراد من السلطان الإمام المعصوم 7]

ثم لا يخفى انّ المراد من السلطان الامام المعصوم 7 كما تكرر في كلماتهم قال العلّامة في المنتهى: يشترط في الجمعة الامام العادل اى المعصوم عندنا او اذنه و قال في الرّياض عند قول المصنف ره و الشروط خمسة الاوّل السلطان العادل اى المعصوم 7 او من نصبه و قال الفاضل الطباطبائى في شرح الدرّه عند قول مصنّفها:

و قيّد الاطلاق بالإجماع * * *على اشتراط السيّد المطاع

الامام المعصوم او اذنه لمن شاء و نصبه.

و بالجمله فالمراد من السلطان في كلماتهم هو الامام المعصوم قطعا لا غيره فلاحظ و تدبّر.

و امّا الاخبار

فمنها ما رواه في الوسائل باب 1 من ابواب صلاة الجمعه ح 1

عن محمّد بن علىّ بن الحسين باسناده عن زرارة بن اعين عن ابى جعفر الباقر عليه السلم قال: انّما فرض اللّه عزّ و جلّ على النّاس من الجمعة الى الجمعة خمسا و ثلاثين صلاة منها صلاة واحدة فرضها اللّه عزّ و جلّ في جماعة و هى الجمعة و وضعها عن تسعة: عن الصغير و الكبير و المجنون و المسافر و العبد و المرأة و المريض و الاعمى و من كان على رأس الفرسخين تقريب الاستدلال بها يتوقف على تمهيد الامرين:

نام کتاب : رسالة في صلاة الجمعة نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست