responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في صلاة الجمعة نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 26

و التّمجيد و التّقديس للّه عزّ و جلّ و الاخرى للحوائج و الاعذار و الانذار و الدّعاء و لما يريد ان يعلمهم من أمره و نهيه ما فيه الصّلاح و الفساد.

تقريب الاستدلال بها انّ الفقرة الثالثة اعنى انّ الصّلاة مع الامام أتمّ و اكمل ظاهرة كما ادّعاها بعضهم فيمن بيده الامر و هو الامام المعصوم لا ما يعمّ امام الجماعة فانّ التّدبر في بقيّة فقراتها يعطى انّه المراد من ذلك و لا سيّما التعبير بالامير الظاهر فيمن له الامر و النّهى و العزل و النّصب و نحوها من انحاء السّلطنة المطلقة الثّابتة من قبل اللّه تعالى له و هو المعصوم 7 لا مطلق من يؤمّ بالنّاس في سائر الايّام.

و فيه انّ التّعليل الوارد في الفقرة الثّالثة يقتضى ارادة العموم من الامام المعصوم و غيره فقد يمنع من تخصيصه بالمعصوم بل ربّما يستشمّ من التّعبير بالفقه خلاف ذلك و انّه غير مراد بخصوصه بل يعمّ لكلّ من اتّصف بما ذكر من الاوصاف سواء كان هو الامام المعصوم أم غيره.

و امّا ما استظهر من لفظ الامير من كونه الامام المعصوم 7 فمع انّه اشبه بالمصادره من الدّليل اذا المفهوم منه من بيده الأمر و كانت زعامة النّاس و رئاستهم اليه بحيث يأمر و ينهى و يعزل و ينصب و يأخذ الوجوه و الصّدقات و يصرفها في مصارفها و غيرها من الشّئونات اللّائقة بحاله فلا يختصّ ذلك بالمعصوم فهو غير مضرّ اذ غاية ما تدلّ الرّواية حينئذ انّ اللّه تعالى اراد ترغيب‌

نام کتاب : رسالة في صلاة الجمعة نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست