responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة إلي عرب أهوار العراق نویسنده : ويلفرد فيسجر    جلد : 1  صفحه : 88

و لم يره أحد أبدا مرة أخرى. و البندقية لم تعد إليه أبدا و عندها غضب الشيخ مجيد لهذا العمل».

جلب خادم صدام فراشا و لحافا فقال له صدام «ضعها هناك، لا، ضعها هناك أيها الغبي، ضع المخدة».

قلت له بأن لديّ بطانيات.

«لا تحتاجها هنا. هذا بيتك». رتّب المخدة ثم تمنى لي ليلة سعيدة و حذّر عجرم قائلا: «إذا نمت أسلخ جلدك». يظهر أن هذا تهديد و من الممكن تنفيذه.

أما أنا فخرجت خارج البيت قبل أن آوي إلى فراشي. كانت ليلة ظلماء، لا أثر للقمر. فصاح عجرم قائلا: «دير بالك من الكلب».

كانت النجوم تلمع و ترسل أشعتها الماسية و قد انعكست على سطح الماء بين قدميّ. و كان الهواء باردا جدا، فيه شي‌ء من لمسات الشتاء.

و هنالك، في بيوت عديدة، تتأجج نيران المواقد، و يمكن مشاهدتها من مدخل الباب.

حطّ البط على الماء بالقرب مني، و تطاير رذاذ الماء، و سمعت مرة أخرى نقيق الضفادع الموزون.

نام کتاب : رحلة إلي عرب أهوار العراق نویسنده : ويلفرد فيسجر    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست