responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة إلي عرب أهوار العراق نویسنده : ويلفرد فيسجر    جلد : 1  صفحه : 87

«روح للمجر بعد باچر. باچر الإنكليزي يشرّف بيتك».

«تشرفت» رد حسين و هو كئيب.

و قال صدام: «إذا الظهر. لحم و لبن و أرز».

لجأ حسين إلى الآخرين و قال: «كلكم تعرفون عندي شغل و لازم أروح باچر إلى المجر، لي موعد مع ابن عم زوجتي».

«هذاك اللي مات في العام الماضي!» قال صدام.

«لا. صدك صدام. و حياتك، بالعباس يا صدام».

«و اللّه حسين. اليوم اللي تضيف فيه الضيف يكون يوم عيد، عليك العار».

شعرت بأسى بالنسبة إلى عجرم.

و لما غادر الضيوف أخيرا أوعز صدام إلى عجرم و شخص آخر بالبقاء في المضيف لتمضية الليل.

«ضع أمتعة الانكليزي بينكما. وضع الفانوس فوقها، يبقى أحدكم يقظا. أقتلكم إذا سرقوا أي شي‌ء منه. راح آخذ البندقية إلى داري للأمان» ثم قال لي: «راح ترتاح هنا. و المعدان هم حرامية، في الأسبوع الماضي سرق بعضهم زورقي، اللّه يحرقهم! و لا تزال مفقودة، و قبل شهر، دخلوا الدكان بالليل و سرقوا كل ما فيه. عندما تكون في الأهوار نم على سلاحك و إلّا راح يسرقوه. ما يسرقك أهل الدار بل يسرقك الآخرون. ربما من قرية أخرى. و قبل بضع سنوات، جاء الوصى بنفسه إلى المجر. حضر جميع الشيوخ هناك مع رجالهم و كوّنوا حشدا كبيرا. و كان أحد رجال الشيخ مجيد يملك بندقية (برنو) جديدة، دفع الشيخ ثمنها و مقدارها مائة دينار و أخذ يتباهى و يتفاخر بها و يريها إلى الجميع، طلب أحد المعدان منه أن يراها. ناوله البندقية و سرعان ما غاص المعيدي بين الجمهور المحتشد

نام کتاب : رحلة إلي عرب أهوار العراق نویسنده : ويلفرد فيسجر    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست