نام کتاب : ذريعة الاستغناء في تحقيق الغناء نویسنده : ملا حبيب الله الكاشاني جلد : 1 صفحه : 149
و أمّا الخاتمة ففي بيان حكم النياحة
قال الفيروزآبادي في (القاموس): و ناحت المرأة زوجها و عليه، نوحا، و نواحا بالضّم، و نياحا و نياحة بكسرهما، و مناحا، و الاسم النياحة [1] انتهى.
و قال الحسين بن أحمد الزوزني في كتاب (ترجمة المصادر): النوح و النياحة: نوحه كردن [2].
و قال بعض المحقّقين: النياحة كيفية خاصّة من الصوت في نوع من المقروء، و هو ما يشمل على إظهار الويل و العويل على الميّت، و لو بان يقول: «وا ويلاه، يا ويلاه، واي واي» و ما في معناها، أو بعدّ بعض محاسنه و ذكر سوانحه و مصائبه، و مع ذلك يظهر الألم و الوجع عليه، إلى أن قال: و الفرق بين الرثاء و النوحة من وجهين: اعتبار كيفية الصوت في النوحة دون المرثيّة، و اعتبار كونه شعرا في المرثيّة دون النوحة [3] انتهى.
و كيف كان، فاعلم أنّه قد اختلفت كلمة أصحابنا الأخيار، كالأخبار المأثورة عن أئمّتنا الأبرار، في النياحة على الأموات- بعد الاتّفاق على حرمتها إذا كانت بالباطل و الكذب، كوصف الميّت بما ليس فيه- على وجهين:
أحدهما أنّها تحرم، و هذا ظاهر الشيخ ; في كتاب الجنائز من (المبسوط) مدّعيا عليه