و لكن يميل اليه المقدّس الأردبيلي في (شرح الإرشاد) [6] و قواه الفاضل النراقي ; في (مستنده) [7] و اختاره كثير من معاصرينا.
و دليلهم عليه- بعد الأصل- وجوه:
الأوّل: أنّ هذا ممّا تعارف في بلاد المسلمين من زمن الشارع إلى زماننا هذا، من غير نكير.
و فيه: أنّا نشاهد من كثير من المحتاطين من العلماء و غيرهم أنّهم يقومون من مجالس المراثي المشتملة على الترجيع، بل لا يحضرونها من أوّل الأمر، خوفا من استماع الغناء، بل