responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 58

و المواقف العملية الثلاثة السابقة استنبطها الفقيه من أبواب مختلفة من الصوم و الخمس و الصلاة، و نرى أن الأدلة التي استند إليها الفقيه مختلفة من رواية يعقوب بن شعيب و رواية علي بن مهزيار و رواية زرارة، ففي هذه الروايات الثلاث نرى من حيث السند أن الرواة مختلفون، و من حيث المتن و النص و التركيب اللفظي الخاص لا بد أن تدرس الألفاظ بدقة و يحدد معناها، و يوجد تنوع في السند و ألفاظ المتن، و هذه تشكل عناصر خاصة، و في مقابل هذا التنوع و هذه الاختلافات بين المواقف الثلاثة توجد عناصر مشتركة يستند إليها الفقيه في عملية الاستنباط في المواقف العملية الثلاثة في الروايات الثلاث السابقة.

و يبحث في المقام أيضا عن معاني الكلمات الواردة في الآية الكريمة:

" وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها" [1].

و معنى" التّحيّة" و معنى" ردّوها" مبحوث عنهما في اللغة العربية، و قواميس اللغة بحثت كل المعاني المتعلقة بهذه الكلمة أو بتلك الكلمة، فلا حاجة لبحثها بشكل مستقل في علم الأصول، بل يبحث عن معاني الكلمات في علم الفقه، و هو العلم الذي يتكفل بدراسة العناصر الخاصة.

النتيجة:

معاني الكلمات أو ظهورها تعتبر من العناصر الخاصة لأنها لا تصلح لاستنباط أحكام لا تتعلق بمواد هذه الكلمات، و يبحث عن العناصر الخاصة في علم الفقه.


[1] النساء: 86.

نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست