responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 347

معلومه، و المعلوم منكشف تمام الانكشاف، و لا يوجد في المعلوم غموض أو إجمال أو إبهام أو شك.

و القطع التفصيلي تارة يتعلق بالحكم- و الحكم تكليفي أو وضعي-، و تارة أخرى يتعلق بموضوع الحكم.

مثال القطع بحكم تكليفي: أعلم بوجوب صلاة الصبح، و صلاة الصبح شي‌ء معين تعلق به الوجوب، فعندي قطع تفصيلي بوجوب صلاة الصبح و لا يوجد معه شك.

مثال القطع بحكم وضعي: أعلم بنجاسة هذا الكوب من الماء، فعندي قطع تفصيلي بنجاسته.

مثال القطع بموضوع الحكم: أقطع بأن أمامي كوبا من الماء، و الماء هنا موضوع لحكم جواز الشرب فنقول:" الماء يجوز شربه"، فالماء هو موضوع الحكم، و جواز الشرب هو الحكم.

و الآن نسأل السؤال التالي:

ما هو العلم الإجمالي؟

الجواب:

العلم الإجمالي: هو العلم الذي يحصل إذا كان القطع يتعلق بأحد شيئين أو أكثر لا على وجه التعيين بل على وجه الترديد، فالعلم الإجمالي هو العلم بالجامع مع الشك في انطباق الجامع على هذا الطرف أو على ذاك الطرف.

مثال الحكم التكليفي: صلاة الظهر و صلاة الجمعة في ظهر الجمعة، يوجد لدينا علم تفصيلي بالجامع و هو" وجوب صلاة ما" في يوم الجمعة، و عندنا تردد و احتمال و شك بين طرفين و صلاتين: إما صلاة الجمعة و إما

نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست