نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 185
ب- أن يكون الحكم الوضعي منتزعا من حكم تكليفي: مثل انتزاع جزئية الركوع في الصلاة من وجوب الصلاة المركبة من أجزاء، أو انتزاع شرطية استقبال القبلة من وجوب الصلاة المشروطة بالاستقبال، أو انتزاع الصحة من وجوب الصلاة التامة الأجزاء و الشرائط [1].
مبادئ الحكم التكليفي و حقيقته
نبدأ أولا بذكر مراحل عملية الحكم التكليفي:
مراحل عملية الحكم التكليفي:
إذا حللنا عملية الحكم التكليفي- كما يمارسها أي مولى له حق الطاعة في حياتنا الاعتيادية- نجد أنها تنقسم إلى مرحلتين هما:
المرحلة الأولى: ثبوت الحكم:
و هي مرحلة نشوء الحكم التكليفي، و تتكون من ثلاثة عناصر:
أ- الملاك.
ب- الإرادة.
ج- الاعتبار.
[1] قلنا سابقا إن الأصل في الشريعة هو الأحكام التكليفية، و لكن يتبيّن هنا أن الحكم الوضعي قد يكون هو الأصل و الأساس كما في الصورة الأولى، و يترتب عليه الحكم التكليفي كما في الملكية و الزوجية لأن الحكم الوضعي يقع موضوعا للحكم التكليفي، و الموضوع يكون قبل المحمول لأن العرش قبل النقش.
و قد يكون الحكم التكليفي هو الأصل و الأساس و ينتزع منه الحكم الوضعي كما في الصورة الثانية، كما في مثل الصحة و البطلان.
نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين جلد : 1 صفحه : 185