و قال شيخنا العلامة: «كان قاضي الأنبار، و من تلاميذ المفيد، و قد قرأ عليه الارشاد إلى معرفة حجج اللّه على العباد في سنة 411، و يرويه عنه السيد الأجل أبو الفتح يحيى بن محمد بن نصر بن علي بن حبا في سنة ثمان و سبعين و أربعمائة على ما هو في أول بعض نسخ الارشاد. أقول: و يروي أيضا عن الشريفين الرّضي و المرتضى. و في نزهة الادباء، لعبد الرحمن بن محمد الأنباري، تلميذ أبي السعادات ابن الشجري: أنه توفي سنة 486 في خلافة المقتدي، و كان له معرفة بالفقه و الشعر، و كان أدبيا، انتهى. و يروي عنه القاضي عماد الدين الحسن بن محمد بن أحمد الأسترآبادي، قاضي الري، كما في المناقب، لابن شهراشوب. و عنه أيضا نجم الدين حمزة بن أبي الأغر الحسيني استاذ الإمام ضياء الدين فضل اللّه الراوندي» [2] .