و في النسخة الّتي نقل المفيد عنها، زيادة: أنس بن مالك و عليّ بن أبي طالب 7.
4. ابن حزم: و قد ثبت على تحليلها بعد رسول اللّه 6 جماعة من السلف، منهم من الصحابة رضى اللّه عنه: أسماء بنت أبي بكر، و جابر بن عبد اللّه، و ابن مسعود، و ابن عبّاس، و معاوية بن أبي سفيان، و عمرو بن حريث، و أبو سعيد الخدري، و معبد، و سلمة، و أبناء أميّة بن خلف. و رواه جابر بن عبد اللّه عن جميع الصحابة مدّة رسول اللّه 6، و مدّة أبي بكر و عمر إلى قرب آخر خلافة عمر.
و اختلف في إباحتها عن ابن الزبير، و عن عليّ فيها توقّف.
و عن عمر بن الخطّاب أنّه إنّما أنكرها إذا لم يشهد عليها عدلان فقط. و أباحها بشهادة عدلين.
و من التابعين: طاووس، و عطاء، و سعيد بن جبير، و سائر فقهاء مكّة- أعزّها اللّه- و قد تقصّينا الآثار المذكورة في كتابنا [2] الموسوم بالإيصال. [3]
أقول: و بعد هذه التصريحات، انظر إلى ما يقول أحمد أمين: و قد أصاب
[2]. قال في كشف الظنون: الخصال الجامعة مجلّد شرحه ابن حزم الظاهري، المتوفّى (456 ه. ق) و سمّاه الإيصال إلى فهم كتاب الخصال (و هو شرح كبير أورد فيه أقوال الصحابة و التابعين و من بعدهم من الأئمّة في مسائل الفقه و دلائله)، ج 1، ص 704؛ انظر: معجم المؤلّفين، ج 7، ص 16.