و قال-صلى اللََّه عليه و آله و سلم-: «من كظم غيظا و هو يقدر على أن ينفذه دعاه اللََّه يوم القيامة على رءوس الخلائق، حتى يخير من أي الحور شاء» [1]
و قال-صلى اللََّه عليه و آله و سلم-: «من أحب السبيل [2] إلى اللََّه تعالى جرعتان: جرعة غيظ يردها بحلم. و جرعة مصيبة يردها بصبر» .و قال سيد الساجدين 7: «و ما تجرعت جرعة أحب إلى من جرعة غيظ لا أكافي بها صاحبها» .و قال الباقر-7-: «من كظم غيظا و هو يقدر على إمضائه، حشا اللََّه تعالى قلبه أمنا و إيمانا يوم القيامة» .و قال-7- لبعض ولده [3] : «يا بني!ما من شيء أقر لعين أبيك من جرعة غيظ عاقبتها صبر و ما يسرني أن لي بذل نفسي حمر النعم» .و قال الصادق-7- «نعم الجرعة الغيظ لمن صبر عليها. فإن عظيم الأجر البلاء. و ما أحب اللََّه قوما إلا ابتلاهم» .و قال-7-: «ما من عبد كظم غيظا إلا زاده اللََّه -عز و جل-عزا في الدنيا و الآخرة. و قد قال اللََّه-عز و جل-:
[1] صححنا هذا الحديث على ما في البحار (الجزء الثاني من المجلد 15- في باب الحلم) رواه عن جامع الأخبار للشيخ الجليل الحسن بن فضل الطبرسي و فيه اختلاف كثير عما في نسخ جامع السعادات.
[2] كذا وجدنا الحديث في البحار و الكافي و نسخ جامع السعادات. و الظاهر أن الأصح (السبل) .
[3] في الكافي في باب كظم الغيظ روي هذا الحديث هكذا: «عن أبي جعفر -7-قال: قال لي أبي: يا بني!ما من شيء... » إلى آخر الحديث فالقائل هو سيد الساجدين لا الباقر-8-.