responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع السعادات نویسنده : الشيخ مهدي بن أبي ذر النراقي    جلد : 1  صفحه : 334

و قال-صلى اللََّه عليه و آله و سلم-: «من كظم غيظا و هو يقدر على أن ينفذه دعاه اللََّه يوم القيامة على رءوس الخلائق، حتى يخير من أي الحور شاء» [1]

و قال-صلى اللََّه عليه و آله و سلم-: «من أحب السبيل‌ [2] إلى اللََّه تعالى جرعتان: جرعة غيظ يردها بحلم. و جرعة مصيبة يردها بصبر» . و قال سيد الساجدين 7: «و ما تجرعت جرعة أحب إلى من جرعة غيظ لا أكافي بها صاحبها» . و قال الباقر-7-: «من كظم غيظا و هو يقدر على إمضائه، حشا اللََّه تعالى قلبه أمنا و إيمانا يوم القيامة» . و قال-7- لبعض ولده‌ [3] : «يا بني!ما من شي‌ء أقر لعين أبيك من جرعة غيظ عاقبتها صبر و ما يسرني أن لي بذل نفسي حمر النعم» . و قال الصادق-7- «نعم الجرعة الغيظ لمن صبر عليها. فإن عظيم الأجر البلاء. و ما أحب اللََّه قوما إلا ابتلاهم» . و قال-7-: «ما من عبد كظم غيظا إلا زاده اللََّه -عز و جل-عزا في الدنيا و الآخرة. و قد قال اللََّه-عز و جل-:

وَ اَلْكََاظِمِينَ اَلْغَيْظَ وَ اَلْعََافِينَ عَنِ اَلنََّاسِ وَ اَللََّهُ يُحِبُّ اَلْمُحْسِنِينَ [4]


[1] صححنا هذا الحديث على ما في البحار (الجزء الثاني من المجلد 15- في باب الحلم) رواه عن جامع الأخبار للشيخ الجليل الحسن بن فضل الطبرسي و فيه اختلاف كثير عما في نسخ جامع السعادات.

[2] كذا وجدنا الحديث في البحار و الكافي و نسخ جامع السعادات. و الظاهر أن الأصح (السبل) .

[3] في الكافي في باب كظم الغيظ روي هذا الحديث هكذا: «عن أبي جعفر -7-قال: قال لي أبي: يا بني!ما من شي‌ء... » إلى آخر الحديث فالقائل هو سيد الساجدين لا الباقر-8-.

[4] آل عمران. الآية: 134

نام کتاب : جامع السعادات نویسنده : الشيخ مهدي بن أبي ذر النراقي    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست