تتأكد، و يكره الكلام في الأثناء و تشتد الكراهة بعد قول المقيم (قد قامت الصلاة) و هناك مندوبات و مكروهات أخرى مذكورة في المفصلات.
التوجه في الصلاة:
و هو حقيقة الصلاة و بمنزلة الروح لها و بدونه تكون الصلاة كالجسم بلا روح و معنى التوجه هو حضور القلب و قطع المصلّي علائقه عن الخلق و انقطاعه إلى اللّه تبارك و تعالى فقط و استشعار عظمته و التذكر بأنّه واقف بين يدي الرب الجليل فينبعث في قلبه قبح معصيته و تحصل له حالة التقوى فينطبق عليه قوله تعالى: إِنَّمٰا يَتَقَبَّلُ اللّٰهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ و مراتب قبول العمل يدور مدار مراتب التوجه و حضور القلب.